لعقود، ما انفكت المعلمة السامية تشينغ هاي (فيغان) تنير درب عالمنا من خلال تعاليمها الإلهية. كمعلم حقيقي تمنح المعلمة طريقة الكوان يين في التأمل لأولئك التواقين لاكتشاف طبيعة الله داخلهم لتحقيق التحرر الأزلي من دوامة الحياة الموت خلال حياتهم.
طريقة الكوان يين مورست من قبل سائر المعلمين المستنيرين، أمثال أشرف الخلق شاكياموني بوذا (فيغان)، وابن الله يسوع المسيح (نباتي)، والمعلم الجليل والفيلسوف كونفوشيوس (نباتي)، والرب الجليل كريشنا (نباتي)، والمعلم الجليل والفيلسوف لاو تسو (فيغان)، والرب الجليل مهافيرا (فيغان)، والنبي الحبيب محمد (نباتي)، صلى الله عليه وسلم، وسري غورو ناناك ديف جي (نباتي)، وغيرهم الكثيرين.
المعلمة السامية تشينغ هاي (فيغان) تؤكد أنه بذكرنا الحثيث لله، والتضحية من أجل الآخرين، وعدم انتهاك القوانين الكونية، سنصل لأعلى مرتبة يمكن أن يبلغها بشر وندرك الهدف من وجودنا على هذه الأرض.
إنها مثال حي واستثنائي للرحمة، إنها تقوم بمحبة وانتظام بتقديم المساعدات العينية والمالية، للاجئين، والمشردين، والمتضررين من الكوارث الطبيعية وسواهم ممن يحتاجون للغوث.
المعلمة السامية تشينغ هاي (فيغان): ""أشكر وبكل احترام الأفراد والمنظمات والقادة والحكومات المميزين… لكل ما تبذلونه من دعم محب حقيقي ومستمر. لتبارككم السماء إلى الأبد "" نحن أعضاء الرابطة الدولية للمعلمة السامية تشينغ هاي ممتنون كذلك للطفكم المعبر. نتمنى لكم كل الخير.
تتلقى المعلمة السامية تشينغ هاي (فيغان) المحبة والتقدير من مختلف المنظمات، ووسائل الإعلام، والحكومات، والأفراد، فضلا عن فوزها بالعديد من الجوائز، من قبيل جائزة غوسي للسلام 2006، وهي تضاهي جائزة نوبل للسلام في الشرق، جائزة قيادة العالم الروحي عام 1994، وجائزة ماهافير عام 2008، الـ 22 من فبراير والـ 25 من أكتوبر أعلنا كلاهما كيوم المعلمة السامية تشينغ هاي، ووسام مواطن الشرف الأمريكي، إلخ. وقد كرمت على مر السنين بمنحها العديد من الجوائز وأوسمة الشرف تقديرا لأعمالها الخيرية والإنسانية المتميزة. إننا نعتذر لعدم قدرتنا على إظهار العديد من الجوائز والأوسمة الأخرى لعدم توفر المكان والزمان.
وكصوت حقيقي يدافع عن أصدقاءنا الحيوانات الجميلة، تشجع المعلمة السامية تشينغ هاي (فيغان) على اتباع النظام الغذائي النباتي المفعم بالمحبة والسلام الذي من شأنه إيقاظ الوعي الإنساني لمدى قدسية الحياة بكافة أشكالها، وصولا إلى عالم مجيد تعمه النباتية ويسوده التناغم حيث الشعوب في كل من مملكتي الحيوان والبشر يعيشون في وئام واحترام.
إن مبادراتها تشمل توزيع نشرات العيش البديل، وسلسلة مطاعم لافين هت النباتية العالمية، وشركات الأطعمة النباتية، ومنتجات الفراء النباتي، وقناة كبيرة المعلمين، بالإضافة إلى مكالمة ومراسلة الحكومات وكبريات وسائل الإعلام؛ والمشاركة في مؤتمرات عبر دائرة تلفزيونية مغلقة عن التغير المناخي، إلخ... علمنا بذلك أم لم نعلم، إن لجهودها تأثير هائل على الوعي العالمي فيما يخص الإحسان لشعب مملكة الحيوان وكيف أن نمط الحياة هذا يمكن أن يحقق سلاما دائما بين الدول، وينقذ كوكبنا من التغير المناخي والكوارث.
جابت المعلمة السامية تشينغ هاي (فيغان) العالم، وألقت محاضرات أمام الجمهور وتلاميذها متناولة باقة متنوعة من الموضوعات الروحية.
العديد من العظماء في التاريخ كان لديهم حلم ما، وبكلماتها الخاصة، تقول المعلمة السامية تشينغ هاي: أحلم بأن العالم كله يعيش بسلام. أحلم أن يصبح الجميع بوذا. أحلم بأن القتل كله سيتوقف. أحلم بأن كل الأطفال سيمشون بسلام وانسجام. أحلم بأن كل الأمم سوف تتصافح مع بعضها البعض، تحمي بعضها البعض وتساعد بعضها البعض. أحلم بأن كوكبنا الجميل لن يتدمر. لقد استغرق خلق هذا الكوكب مليارات، مليارات السنوات وهو جميل جدا، رائع جدا. أحلم بأنه سيواصل البقاء، لكن في سلام، جمال، وحب.