تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
مرحباً، عزيزتي المعلمة أنا ممتنة لتعاليمكِ المحبة. وأتذكر أنكِ قلتِ أنه يجب علينا احترام كل كائن حي لأنهم يمكن أن يكونوا تحولاً للقديسين. وهذا يذكّرني بحادثتين واجهتهما. فذات مرة، كنت أسير إلى مكان عملي. وفجأة، ظهرت جدة في الثمانينيات أوالتسعينيات من عمرها. وكان وجهها متوهجاً بالنور وسألتني "هل تعرفين أين يقع هذا المبنى؟ " وبعد أن أخبرتها، قالت: "شكراً لكِ. أنتِ لطيفة للغاية." وبعد أن مشيت بضع خطوات فكرت أنه من الأفضل أن آخذها إلى هناك. ولكن عندما استدرت ونظرت إلى الوراء، لم أجدها. وكان ذلك الشارع كبيراً ومستقيماً. فكيف تمكنت الجدة من الاختفاء فجأةً؟ كنت مندهشةً جداً وشعرت أن الجدة التي التقيت بها لم تكن "بشراً". وفي وقت آخر عندما كنت قد تلقيت التلقين قبل وقت ليس ببعيد وعندما كان العالم في فترة الأزمة سمعت، فجأةً، صوتاً يخبرني أن أكون في خلوة. فوضعت كل الأشياء الدنيوية جانباً وبدأت بالخلوة. وكانت تلك الأسابيع ساحرة حقاً. وغالباً ما كان هناك ذباب في الغرفة. وفي العادة، لا يزعجني ولكن عندما كنت أفقد التركيز يأتي الذباب ويلدغ عين الحكمة لدي حتى أعود إلى التركيز مرة أخرى. وأنا ممتنة لمساعدتهم خلال تلك الفترة الزمنية. ولاحقاً، حتى عندما لم أكن في معتكف، كنت أستطيع التركيز بشكل عام والشعور بالقوة العظيمة لعين الحكمة. شكراً لكِ، أيتها المعلمة. فأنا محظوظة جداً. وعندما سمعت عن طريقة (كوان ين) في التأمل كنت مترددة جداً لكن الصوت الداخلي قال لي أن السبيل الوحيد لأصبح أفضل هو ممارسة التأمل معكِ. وفي هذه السنوات العشر أنا ممتنة لكل شيء لأنني أصبحت أفضل حقاً من الداخل والخارج. وكل هذه التغييرات تجعلني أشعر بالأمان حقاً وتجعلني أدرك معنى مقولة: "إذا عرفت (التاو) في الصباح فسيسعدني أن أموت في المساء". أنا محظوظة حقاً وآمل بصدق أيضاً أن تكون كل الكائنات الحية في العالم والكون محظوظة جداً أيضاً. وأريد أن أحتضنكِ وأشكركِ بصدق على تضحياتكِ ومحبتكِ العظيمة التي أيقظت كائنات لا حصر لها. وأتمنى أن تكوني دائماً بصحة جيدة وسعادة وأن تنعمي بالبركات من كل الآلهة في الكون كله. وأنا ممتنة أيضاً لفريق عمل "سوبريم ماستر تي في" شكراً لكم على تفانيكم الإيثاري الذي ساعد العالم. (بينغ رونغ) من الصين الأخت الممتنة (بينغ رونغ): يسعدنا أن نسمع عن تجاربكِ وتطوركِ في الممارسة الروحانية. وفي الواقع، فإن العالم وأولئك الذين نلتقيهم ليسوا دائماً كما يبدون. ونكون في كثير من الأحيان مباركين بمساعدين إلهيين يظهرون جسدياً لمساعدتنا في اللحظات المحورية. عسى أن تستمر البوذات بإرشادكِ وإرشاد الصين الخيّرة نحو التنوير. لدى المعلمة بعض كلمات التشجيع لكِ: "الأخت الصامدة (بينغ رونغ)، يسعدني دائماً أن أسمع أن أحد الممارسين يعترف بالعون الإلهي لكل من حوله ويثابر على التأمل للتقدم روحانياً. وعندما نكون قادرين على سماع واتباع الصوت الداخلي لذاتنا الإلهية تصبح حياتنا تجربة إعجازية. ونحن مباركون جداً ومدعومون في هذا المسار من قبل العديد من المساعدين المرئيين وغير المرئيين الذين يتمنون فقط تحريرنا وتنويرنا. ومن الرائع أنكِ تدركين ذلك. استمري، عزيزتي لأن المزيد والمزيد من التجارب والبركات في انتظارك! والامتنان والتواضع يفتحان أبواب السماء على المزيد من المساعدة والتنوير لكل الممارسين المخلصين. عسى أن تكون السماء في عونكِ وعون الصين الكبرى في إيجاد النعيم الأبدي".