إن قوة الله فينا لامحدودة وتستجيب لاحتياجاتنا. ويجب أن نستخدمها باستمرار للبقاء على قيد الحياة في هذا العالم وخاصة الآن في هذه الأوقات العصيبة.

عزيزتي المعلمة شكراً لكونكِ في هذا العالم. لا أعرف ماذا كنت سأفعل دون وجودكِ هنا لإرشادنا. ولا أعرف أين سأكون في الحياة بدونك. شكراً لكِ على إرشادكِ وحكمتكِ وحمايتكِ ومحبتكِ المستمرة.

وفي أستراليا قامت بعض حكومات الولايات بإكراه الكثير من الناس على أخذ التطعيم من خلال عدم السماح للناس بزيارة الأماكن "غير الضرورية" إذا لم يحصلوا على اللقاح. و ولاية فيكتوريا تتعامل بشكل أكثر صرامة مع إلزامية اللقاح. فالعمال غير الحكوميين يتم طردهم من العمل وتهديدهم بالفصل وتخويفهم في العمل. وأنا خائفة جداً من جعل لقاحات كوفيد-10 إلزامية في بلادي. وتقوم حكومة النمسا الآن بتشريع اللقاح الإلزامي من خلال دفع الغرامات إذا لم يمتثل الناس وإذا لم يدفعوا الغرامات من المرجح أن يواجهوا عقوبة السَجن.

لقد رأيت مقابلات تظهر الذين أصيبوا نتيجة اللقاحات وهم يكافحون ليتم التعرف إليهم من قبل العاملين في الصناعة الطبية ومصنعي اللقاحات الذين يتجاهلونهم وينكرون أن تكون إصاباتهم بسبب اللقاح. وقد دُمِّرت حياة بعضهم بسبب الضرر الشديد الذي لحق بهم.

ولا يوجد أي لقاح خضري من لقاحات كوفيد-19 التي بحثت عنها. وعلمت أن العلماء يقومون بثقب منطقة حول قلب شعب (سلطعون حدوة الحصان) ويستنزفون دماءه لاستخدامها في صنع منتجات لاختبار سلامة لقاحات كوفيد-19. ويموت العديد من شعب السلطعونات نتيجة لهذا العمل. ثم أدركت أن هذا قد يكون سبب إصابة الكثير من الناس بمشاكل في القلب بعد أخذ لقاح كوفيد-19. ويمكن ربط هذا بشكل مباشر بالكارما لأننا نعذب شعب السلطعونات المسكين. ويبدو أن هناك مكونات غير خضرية أخرى أيضاً بما في ذلك استخدام خطوط الخلايا الجنينية من الأجنة التي تم إجهاضها في تطوير اللقاح.

والكثير من الناس قلقون حول المكونات الأخرى في اللقاحات أيضاً. وأنا أفهم أن مصنعي اللقاحات لا يجب أن يكشفوا جميع المكونات بسبب قوانين الأسرار التجارية. كما أن العديد من الأطباء لا يؤمنون بوجوب حقننا بهذه اللقاحات على الإطلاق. ولا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كانت هذه المواد المساعدة المصممة لتحفيز الجهاز المناعي سوف تسبب الضرر.

أيتها المعلمة، هل يمكن من فضلكِ إخبارنا بما يمكننا فعله (غير المزيد من التأمل) لحماية أجسادنا إذا أجبرتنا الحكومة على أخذ اللقاح؟ إن بحثي يظهر بأنه يُنصَح بأخذ دواء (أن أيه سي) الخضري (أن أسيتيل سيستين). وتنصح المداواة الطبيعية الناس باستخدام العلاجات الطبيعية لتعزيز المناطق الضعيفة في أجسادهم لأنهم يقولون أن اللقاح سيستهدف أي مناطق ضعيفة. وقالت إحدى الأخوات أنها شعرت بشكل حدسي أن الشاي المعالج لنزلات البرد والأنفلونزا يمكن أن يساعد على إزالة سموم أكسيد الجرافين من الجسد. أيتها المعلمة، هل يمكنكِ تقديم النصيحة فيما إذا كان هناك أي شيء آخر يمكننا أخذه أو القيام بها جسدياً لحماية أجسادنا إذا تم إجبارنا على أخذ اللقاح؟ شكراً لكِ.

وأعتذر عن هذا القلق الكبير وطرح مثل هذا الموضوع الثقيل. ومخاوفي تتلخص في سؤال ما الذي يمنعهم من حقننا بكل أنواع الأشياء في المستقبل إذا فرضوا اللقاح بأمر رسمي؟ وكيف يمكن أن تؤثر هذه الأشياء علينا عقلياً وجسدياً وخاصة روحانياً؟ وأدعو الله أن لا تحدث إلزامية اللقاح لأننا بذلك نتخلى عن الاستقلالية والحرية بسبب ما نضعه في أجسادنا ومع المزيد من الحقن في المستقبل، يمكن أن نضعف أكثر وأكثر.

شكراً لكِ أيتها المعلمة على أي نصيحة يمكنكِ تقديمها حول كيفية الحفاظ على أنفسنا أصحاء إذا اتضح أنه يجب تطعيمنا. أنتِ عالمي أيتها المعلمة ولا أستطيع الاستمرار في العيش هنا بدونك. شكراً لكِ من أعماق قلبي وروحي. (ماتيلدا) من أستراليا.

الأخت الحنونة (ماتيلدا): شكراً لكِ على مشاركتكِ مخاوفكِ بشأن الحصول على اللقاح وحالة إلزامية اللقاح في بلادك.

ولدى المعلمة بعض الكلمات المريحة لكِ: "الأخت اللطيفة (ماتيلدا) لا تخافي. واستخدمي حكمتكِ. لقد قمتِ بالبحث في بعض الحلول الفيزيائية الممكنة فاستمري في ذلك واكتشفي المزيد. كما ظهر في بحثكِ فثمة بعض العلاجات المفيدة. استخدميها بالتتالي ربما للمساعدة في التخلص من سموم الآثار الجانبية للقاح. ولا يوجد حل واحد يناسب الجميع (نتمنى لو كان لدينا ذلك) لأن كل شخص مختلف جسدياً وروحانياً ومن حيث الكارما... وكل هذا الإلزام في أخذ اللقاح، على سبيل المثال هو القصاص الكارمي لعدد لا يحصى من الاختبارات المعملية التي عذبت وشوهت وحقنت بالقوة وسممت وأطعمت بالقوة شعب الحيوانات البريئة والعاجزة والمختطفة على مدى قرون بمعاناة لا توصف. (ومجرد التفكير بهذا الأمر يوجع قلبي كثيراً ويجعل الدموع تتدفق من عينيّ!!!) ومن خلال استخدام المنتجات ذات الصلة بذلك يشارك البشر في النتيجة. ويُحزن المرء تخيل كل هذا الرعب في هذا العالم. إنه مثل الجحيم! والبقاء على قيد الحياة هنا معجزة كبيرة! إن الحل الرئيسي، مع ذلك هو دائماً روحاني. إن قوة الله فينا لامحدودة وتستجيب لاحتياجاتنا. ويجب أن نستخدمها باستمرار للبقاء على قيد الحياة في هذا العالم وخاصة الآن في هذه الأوقات العصيبة. صَلّي بلا انقطاع ومارسي التأمل واطلبي الإرشاد بشأن ما يجب القيام به على جميع المستويات. وتذكري تلاوة الأسماء الخمسة المقدسة في كل وقت. والآن هو الوقت المناسب لاختيار الله بكل إخلاص. عسى أن تنعمي وأستراليا ذات الشمس المشرقة بالبركات والحماية إلى الأبد في نور الله الرائع".