بحث
العربية
  • English
  • 正體中文
  • 简体中文
  • Deutsch
  • Español
  • Français
  • Magyar
  • 日本語
  • 한국어
  • Монгол хэл
  • Âu Lạc
  • български
  • Bahasa Melayu
  • فارسی
  • Português
  • Română
  • Bahasa Indonesia
  • ไทย
  • العربية
  • Čeština
  • ਪੰਜਾਬੀ
  • Русский
  • తెలుగు లిపి
  • हिन्दी
  • Polski
  • Italiano
  • Wikang Tagalog
  • Українська Мова
  • آخرون
  • English
  • 正體中文
  • 简体中文
  • Deutsch
  • Español
  • Français
  • Magyar
  • 日本語
  • 한국어
  • Монгол хэл
  • Âu Lạc
  • български
  • Bahasa Melayu
  • فارسی
  • Português
  • Română
  • Bahasa Indonesia
  • ไทย
  • العربية
  • Čeština
  • ਪੰਜਾਬੀ
  • Русский
  • తెలుగు లిపి
  • हिन्दी
  • Polski
  • Italiano
  • Wikang Tagalog
  • Українська Мова
  • آخرون
عنوان
نسخة
التالي
 

العالم ترك أوكرانيا تقاتل وحدها

تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد

Host: يوم الأربعاء ٢ آذار مارس بادرت محبوبتنا المعلمة السامية تشينغ هاي للاتصال بأعضاء فريق سوبريم ماستر تي في للاطمئنان عن صحتهم. كما أعربت عن قلقها وحزنها لما يجري في أوكرانيا وتكرمت بالإجابة على الأسئلة التي طرحها الفريق حول الموضوع.

( في الآونة الأخيرة، وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رسميًا على طلب الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي، وفي خطاب متلفز وجهه إلى برلمان الاتحاد الأوروبي قال، "أثبتوا أنكم تقفون إلى جانبنا. أثبتوا أنكم لن تتركونا وحدنا." يا معلمة، لماذا الاتحاد الأوروبي لم تقبل بعد انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد؟ )

لقد سألت الشخص الخطأ. لو كنت مكانهم، لقلت فورا "حسنًا"، (أوه. نعم.) لأن هذه حالة طارئة. وهم بحلجة إلى الدعم، نفسيا، على الأقل. (هذا صحيح يا معلمة. صحيح، يا معلمة.) تمامًا كما لو قصدهم أحد ما. (نعم.) فالجار للجار. [...]

إنهم قلقون من أنهم إذا بالغوا في رد الفعل، سترفع روسيا أسعار النفط والغاز. أوروبا كلها تعتمد على الغاز الروسي. (أوه، صحيح.) وأمريكا أيضا. جنون. تخيلوا ذلك؟ لست متأكدة ما إذا كان هناك شيء أكثر أهمية، فالحريق داخل منزلهم. (نعم.) [...]

لا أستطيع التذكر ما إذا كان لدى الأوروبيين نية في التصعيد، ولكن بوسع أمريكا أيضا تزويد أوروبا بالنفط والغاز إذا مضوا قدما مشروعهم. (صحيح.) لكن بايدن على الفور قام بإلغاء هذا المشروع في اليوم الأول من توليه منصب الرئاسة. تعلمون ذلك. (نعم.) على الفور، أكثر من 10000 شخص فقدوا وظائفهم بجرة قلم. ببساطة، دون أن يقول: "حسنًا، سوف نمنحكم فترة من الوقت للعثور على وظيفة أخرى أو ما شابه." (صحيح يا معلمة. نعم، يا معلمة.) لا اعرف هذا الرجل.

كل هذه الأنا (الغرور) [...]الأنا (الغرور) تخلق فوضى في العالم. [...] لا يبالون بمن يموت ومن يعيش. طالما أنهم بخير. (نعم، هذا صحيح.) ينعمون بحياة جميلة ومريحة جدا. [...]

أعتقد أن هذا هو أحد الأسباب الرئيسية. (نعم، يا معلمة.) الناس في العالم المادي، يقلقون بشأن أشياءهم المادية أكثر من أي شيء آخر. (نعم هذا صحيح) ألم أسنانك أهم من شخص ما يموت عند بابك أو يتألم في غرفة العمليات. (نعم، يا معلمة.) الناس في هذا العالم معظمهم أنانيون، وغير مبالين. المحبة خط رقيق. سمة المحبة خط رقيق جدا. (نعم، يا معلمة.) إنهم ضيقوا التفكير. لا يردون أبعد من أنوفهم. (نعم.) سهل جدًا أن تحصل على النفط والغاز من روسيا بدلا من إنتاجه بنفسك. (صحيح يا معلمة.)

لكن الحياة ليست دائما مريحة. وإذا كنت دائم الاهتمام براحتك، يومًا ما قد تتعرض لصدمة، كأن لا تعود حياتك مريحة بعد الآن. (نعم، هذا صحيح.) (نعم، يا معلمة.) كأن تعتاد أكل اللحوم يوميا، والآن لدينا جائحة. دائما لدينا هذا وذاك والجائحة مستمرة لا تنتهي. من ثم تندلع الحرب أيضا. ليس هذا فحسب. (نعم.) لذلك، من غير المريح تغيير القانون أو جعل اللحوم من الماضي والنباتية هي القاعدة (نعم، يا معلمة.) ليحيا الجميع.

هذه مسألة بقاء. الأمر لا يتعلق فقط بالموضة. الأمر جدي وخطير. (نعم.) الأمر ليس لعبة، لكنهم لا يستطيعون التغيير. لا يمكنهم التغيير بحكم العادة، ولأنهم يركنون إلى الراحة. (نعم، يا معلمة.) لماذا نقض مضجع صناعة اللحوم القوية، (نعم). ولماذا عليك تغيير الطعم في فمك؟ الحياة هكذا مريحة بالنسبة لهم. (نعم، يا معلمة.) الجميع يتبنون مبدأ عدم التدخل. (نعم.) هم لا يريدون خلق شيء جديد، رغم إنها مسألة حياة أو موت. لذا، نفس الشيء مع الأوروبيين.

وقفوا جميعا. لقد أفادوا بأن كلام الرئيس زيلينسكي كان شجيا (نعم.) وقد نال إعجابهم، ووقفوا جميعًا وقابلوه بحفاوة بالغة. (نعم هذا صحيح.) وغص المترجم من فرط العاطفة، (رائع.) لأنه أجاد الكلام وكان نابعا من قلبه. (هذا صحيح يا معلمة.) وأرفق خطابه بالصور. ليعرف الناس نوع المعاناة التي يمر بها شعبه. (نعم)

حتى أنا شعرت برغبة في البكاء حين فكرت في ذلك. لكني لم أقرأ خطابه. أنا فقط أعتقد ... ليس عليكم ذلك. يمكنكم رؤيته في الأخبار. يعاني الناس كثيرا، العديد من الأطفال، والعائلات تشتت شملهم. لقد تخلف الأزواج عن الرحيل لحماية البلاد. إبعاد الزوجات والأطفال، ولم يكونوا يرغبون في الرحيل، لكنهم مضطرون. والبعض يذهبون ويموتون للتضحية في سبيل شعبهم. (نعم، يا معلمة.) لا يجب أن يكون الأمر على هذا النحو. (لا.) لا يجب أن يكون. (لا.) نحن نعاني بما فيه الكفاية. (هذا صحيح، يا معلمة.)

يا إلهي. التسبب بالمزيد من المتاعب، والمزيد من إراقة الدماء، والمزيد من الأسى. لماذا؟ فقط لإطعام "الأنا" (الغرور). نار الجحيم سوف تطعمكم. أنهم يجهلون ذلك. (نعم.) لا يقتصر الأمر على المعاناة في هذا العمر. بعد أن تموت سوف تعاني أضعافا مضاعفة، ولن تجد من يساعدك. هذا هو الواقع. في ذلك الوقت لن تجد من يساعدك. جيشك ليس هناك. مستشارك ليس هناك، المتملقون ليسوا هناك، زوجتك، ابنك. لا أحد. كاهنك، رعايا أبرشيتك، لن تجد من يساعدك. ستظل تعاني إلى أبد الآبدين. يا إلهي. هذا فظيع. أتمنى لو يعرفوا كل هذا ويوقفوا كل هذا الجنون. (نعم، يا معلمة.) ليس فقط من أجل الناس في هذا العالم، بل ومن أجل أنفسهم، ومن أجل الله.

ارجوك يا الله اجعلهم يعرفون. لكن المعضلة هي أن عالمنا مثقل بالدين، دين الدم. لذا، فإن ما يحدث، خارج سيطرة أي إنسان. فقط بعض الشياطين الغيورين. لم أكن أدرك أن بوتين واحد منهم. لم أدرك، (أوه، رائع.) بسبب كل الأشياء التي قام بها، وكان يبدو جيدًا، (نعم، يا معلمة.) من قبيل، حبه للحيوانات وما إلى ذلك. (نعم.)

ثمة أيضًا أمر آخر. أكره أن أقول ذلك، لكن لعلهم ضعفاء بعض الشيء. طالما أنه لم تطلهم نيران الحرب. (صحيح.) فأضحوا "مسترخين" ولا يريدون خوض غمار المعركة أو التورط فيها. (نعم، يا معلمة.) من قبيل إرسال الناس للموت وما إلى ذلك. لا يريدون أن يعاني مواطنوهم بعد الآن. لقد خاضت أوروبا حروبا كثيرة. (نعم، يا معلمة.) فقط قبل عشرين عاما ربما اندلعت حرب في أوروبا في سيناريو أكبر. (نعم، يا معلمة.) في يوغوسلافيا؟ ميلوسيفيتش. (أعتقد أنه كان الزعيم الصربي.) حرب صربيا والبوسنة، كادت أن تؤدي لنشوب حرب عالمية. [...]

مجرد ذريعة واهية. ويقولون، "هكذا تسير العملية." مثلا إذا أردت الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، العملية طويلة وتستغرق أحيانًا سنوات. يا إلهي. (نعم.) هذا طبيعي، عندما يكون لديك الوقت. (هذا صحيح.) البروتوكول. في الوقت الحالي، الناس يموتون أمام بابك. (نعم، يا معلمة.) (نعم. الوضع مختلف. انها حالة طارئة.) وإذا لم يضعوا أيديهم في أيدي بعض أو يساعدوا بعضهم بعضا من مبدأ الجار للجار فقد تمتد نيران الحرب إلى منزلهم. (صحيح.)

أوكرانيا على حدود أوروبا. (هذا صحيح. نعم. قريبة جدا.) لهذا السبب استولى بوتين على القرم، حتى يكون لديه ممر مع أوروبا. وها هو الآن يغزو أوكرانيا كلها. إذا أحكم سيطرته على أوكرانيا سيستولي على دول الجوار الواحدة تلو الأخرة. (يا إلهي.) ولست أكيدة حينها ما إذا كان الأوروبيون أو الناتو سيمتلكون ما يكفي من القوة لقلب الطاولة أم لا (نعم، يا معلمة.) بدون إراقة الكثير من الدماء أو الدمار، كما حدث في الحربين العالميتين. (يا إلهي.)

وسيكون هناك الكثير من المهاجرين وما إلى ذلك. كما أن هذا الوباء لا يتركهم بسلام حتى الآن. فإذا حصلت هجرة كهذه، كيف سيتعاملون معها؟ (صحيح يا معلمة.) كيف سيتعاملون مع هذه التجمعات الضخمة من المهاجرين؟ (صحيح. هذا صحيح.) وسينتشر المرض في كل مكان، ولا يمكن السيطرة عليه. (صحيح. يا إلهي.) لكم أن تتخيلوا ذلك، كيف سيوفرون ما يكفي من أقنعة الوجه، أو الدواء، أو شروط التباعد. (غير ممكن.) لا! (هذا صحيح يا معلمة.) أي تجمع عبارة عن بؤرة خطر. (نعم، هذا صحيح.) وعندئذ، لا يهم إذا غادروا منزلهم، سيموتون بسبب أوميكرون أو أيا كان، (نعم.) جراء نقص الأدوية والمرافق الصحية والمستشفيات. (نعم، يا معلمة.) والأطباء والبنية التحتية للتعامل الفوري مع تدفق أعداد ضخمة من الناس. (نعم، يا معلمة.) معظمهم من الأطفال وكبار السن، والنساء، الذين هم أكثر عرضة للخطر في أوضاع كهذه. ولم ينتهي الشتاء في أوروبا. البرد قارس. (نعم، يا معلمة.) فكيف سيتحملون كل هذا؟ كيف يمكنهم حتى توفير الرعاية بسرعة كافية؟ (نعم، يا معلمة.) (هذا صحيح يا معلمة) [...]

جرت محادثات في بيلاروسيا، لكني أعتقد أن روسيا تريد فقط تشتيت انتباه الأوكرانيين والعالم حيث أن مطالبه وشروطه يعجز أحد عن الموافقة عليها. (نعم، يا معلمة.)

وهكذا، الاتحاد الأوروبي، هم مرتاحون جدا، بحسب اعتقادي، حتى في ظل الوباء وما إلى ذلك، لكنهم لا يريدون إهانة روسيا، بالرغم من حصول تحسن كبير. يجب أن أقدر ذلك. مثل السويد، عادة ما تكون محايدة. لا يريدون التورط في أي قتال على الإطلاق. (نعم، يا معلمة.) وحتى ألمانيا، قالوا إنهم لن يرسلوا أي أسلحة إلى أي منطقة حرب. (نعم، يا معلمة.) هذه هي سياستهم، وقد كسروا القاعدة لإرسال الدعم لأوكرانيا. (نعم، يا معلمة.) وحتى سويسرا قدمت المساعدة. (نعم.) أمريكا أيضا يفترض أن تقوم بإرسال مساعدات، لكني لا أعرف كيف سيتمكنون من إدخالها إلى هناك، عن طريق البر. فالمجال الجوي مغلق، (نعم. نعم، يا معلمة.) [...] لذلك لا يمكنهم استخدام المجال الجوي لإدخال أي شيء إلى أوكرانيا. (نعم، يا معلمة.) والروس يملأون الطرقات. [...]

إذا قال بوتين أن الأوكرانيين يضايقون شعبه أو يمارسون التطهير العرقي، إذن هاتين المنطقتين، الانفصاليتين، موجودتين كذريعة للدخول وحمايتهما - (نعم. هذا صحيح.) ذريعة لجيشه للدخول وحمايتهما. (نعم، يا معلمة.) فلو كان في نية الحكومة التخلص منهما، لفعلوا ذلك بطريقة أنظف. أقصد، الحكومة الأوكرانية. أعتقد أن الحكومة لا تريد قتل شعبها، (صحيح). حتى لو كانوا من أصل روسي. (نعم.) لكنهم جزء من شعب هذا البلد. هم مواطنون أوكرانيون. (نعم، يا معلمة.)

الرئيس زيلينسكي، قبل انتخابه، وعد بإحلال السلام، داخل البلاد، مع المتمردين، الانفصاليين. لكن هذا لم يحدث بعد. هذا يعني أنهم كانوا يلعبون بعداد الزمن. (نعم، يا معلمة.) أرادوا التفاوض. لم يكونوا يريدون اضطهاد هاتين المنطقتين. (صحيح، يا معلمة. هذا صحيح.) خلا ذلك، لن يكون ذلك صعبا، فهما منطقتان صغيرتان. صح؟ (نعم. صحيح.) لم يكن الأمر صعبًا على الحكومة أن تقمعهم، أو تتخلص منهم بطريقة ما. (نعم، يا معلمة.) فإذا كان بمقدورهم قتال روسيا القوية، فبمقدورهم تركيع هاتين المنطقتين الصغيرتين، (صحيح. هذا صحيح.) التي ترغبان في الانفصال داخل بلادهم. (صحيح.) أليس هذا منطقي في نظركم؟ (نعم، منطقي جدًا، يا معلمة.)

الناس ليسوا أغبياء. الناس يعرفون. يمكنهم رؤية الحقيقة. لم يكن هناك أي عذر للغزو لجعل الأمور أسوأ بين أبناء البلد الواحد. إذا كان حقا يريد حماية هؤلاء الناس كان يتوجب عليه فتح حوار، ودعوة كلا الطرفين لإجراء محادثات أو نحوه. وتقديم بعض النصائح، والمساعدة ليرتاح الجميع، أو يعيشوا في سلام مع بعضهم البعض. لا! غايته الغزو وقتل الأطفال. والنساء؛ إنهم لا يبالون. لم يكن بوتين يبالي بأحد، لأنه واحد من الشياطين الغيورين. يمكنكم التصريح بذلك الآن. (نعم، يمكننا أن نرى. نعم، يا معلمة.) قبلا، لم أذكر ذلك. أنا لا أتجول وأقوم بالتحقق من الجميع. [...]

وحاليا، بسبب الوباء، الأمر أشبه بحرب نهاية الزمام. لذلك، الشياطين الغيورة، هم أيضا يساندون من يعمل معهم. (نعم، يا معلمة.) يركضون جيئة وذهابا غربا وشرقا وشمالا وجنوبا، لدعم مناصريهم، كفرانسيس، وبايدن، (نعم، يا معلمة.) وبيلوسي أو بوتين. يا إلهي. ليس كل الحكومة الروسية شياطين غيورة، ليس كل الناس الذين يعملون مع بوتين أو يدعمونه شياطين غيورة. هم فقط تم تدريبهم جيدًا على طاعته. (صحيح، يا معلمة.) فإذا لم تطعه، سيزج بك في السجن، أو يقومون بتسميمك، (نعم.) أو اغتيالك. [...]

لكن عاجلاً أم آجلاً على الحلفاء أن يعتنوا بأنفسهم، لأن العالم على شفير الهاوية. (صحيح. هذا صحيح يا معلمة.) لا يمكن التنبؤ بأفعال الناس. في بعض الأحيان يموت بعض الناس، وإذا كان الجسد لا يزال موجودا وسليما، بعض الشياطين تتولى مسؤولية هذا الجسد، حتى يستيقظ هذا الجسد مرة أخرى مثل شخص حي (يا للهول.) ثم يواصل العمل. (يا إلهي. يا إلهي.) والأسوأ هو إن استولوا على جسد، كجسد بوتين، علي سبيل المثال. (يا للهول.) أو بايدن. لديهم أجساد بشرية. يمكنهم العمل بشكل أكثر فعالية. مثل فرانسيس أيضا. إنهم في مواقع رفيعة وحساسة. يمكنهم فعل أي شيء. (أوه، صحيح. نعم.) لا أحد يستطيع إيقافهم. [...]

هل من أسئلة أخرى؟ ( نعم، يا معلمة. وزير المالية الفرنسي، برونو لو مير، قال إن الغرب سيشن حربا اقتصادية ومالية على روسيا،" وسنتسبب "بانهيار الاقتصاد الروسي." وردا على ذلك، ديمتري ميدفيديف، رئيس روسيا ورئيس وزرائها السابق والذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن، يهدد فرنسا بحرب حقيقية. هل سيحدث هذا بالفعل يا معلمة؟ )

ربما. (واو!) بوتين وعصابته، قد يفعلون أي شيء، حتى لو خسروا، سيحاولون. (يا الله.) لا يخشون شيئا. (نعم.) الآن وقد بدأوا بالفعل، يمكنهم الاستمرار في التحرك. هم أرادوا ذلك.

في الواقع، كان هناك سر تسرب عن طريق الخطأ على شبكة التواصل العالمية. مؤيده، الرئيس لوكاشينكو، (نعم، يا معلمة) كان يشير إلى خريطة أوكرانيا، خريطة للغزو، ولكن كان هناك أيضًا سهم أحمر أو علامة تشير إلى مولدوفا. (نعم، يا معلمة.) (أوه.) وكأنه يقول أنها ستكون الوجهة التالية. (صحيح.) ( لماذا مولدوفا يا معلمة؟ ) لأنها بجوار أوكرانيا. إنها أصغر. ليس لديهم أنظمة دفاع هناك. وإذا استولوا على أوكرانيا، فالوجهة التالية السهلة هي مولدوفا. (نعم، هذا صحيح.)

وبعد ذلك، سيغزوهم الواحدة تلو الأخرى. لديهم طموحات جامحة، وشريرة ووحشية. لا يهتمون بمن يموت ومن يعيش. إنهم يريدون فقط أن يدخلوا التاريخ حتى لو بأفعالهم السيئة. (نعم، يا معلمة.) هؤلاء الناس شغفون بلفت الأنظار. (نعم، يا معلمة.) بعد التلقيح ومن ثم العزلة، لم يعد أحد يعشقه. لذلك، كان عليه لفت الانتباه بطريقة ما، حتى لو بطريقة وحشية، فبهذا الشكل ليس عليه أن يخرج ويتحدث إلى الناس ويخالطهم بعد الآن. يمكنه أن يرسل شعبه، ليفعل ذلك نيابة عنه. (أوه، نعم.) الجنود. (نعم، يا معلمة.)

لكني سعيدة لأن هناك الكثير من الروس يستسلمون. لم يريدوا القتال. (نعم.) إحدى الوحدات استسلم كامل افرادها. (روعة.) (طوبى لهم.) طوبى لهم. سبق وأخبرتكم، ليس جميع من يفترض أن يبدو أنهم داعمين لبوتين هم شياطين. (نعم، يا معلمة.) لكن لا يزالون بحاجة إلى الاصغاء إليه. إنه القائد العام. (نعم، صحيح. صحيح، يا معلمة.) إذا علم مسبقا أو أثناء المعركة، بوجود من يعصي الأوامر، سوف يقتلونهم، أي الجنود، إذا لم يقاتلوا. (هذا صحيح.) لذا، بعض الجنود اختلقوا عذرا، قاموا بثقب خزان الغاز، لذلك لا يمكن للمركبة التحرك لأنهم لا يريدون القتال. (صحيح يا معلّمة.)

وفي مكان ما رأيت رسالة من جندي روسي كتبها لوالدته قبل وفاته. قال، ماما، هذا محزن للغاية. بمعنى، لم تعجبه هذه الحرب. هل ترون؟ (نعم، يا معلمة.) أعني، لكسب الحرب، يجب أن تكون معنويات الجنود عالية، صحيح؟ (نعم، يا معلمة.) وأن يكون هناك سبب حقيقي للقتال من أجله. (نعم. نعم، هذا صحيح يا معلمة.) [...]

والآن، نحو 16000، من دول مختلفة يتطوعون للذهاب إلى أوكرانيا - دون مقابل، (رائع.) ليقاتلوا. (صحيح.)

لأن هذا فعل خسيس. (نعم.) بلطجة ووحشية. هذا فعل شيطاني. مفهوم؟ (نعم، يا معلمة. هو كذلك.) ليس الأمر كدولتين تتحاربان. (لا.) لا! بل دولة واحدة راغبة في غزو (نعم، حرب من طرف واحد.) الدولة الأضعف. (نعم، يا معلمة.) العديد من دول الجوار، والعالم بأسره، وحكومات الدول الكبرى، لم تحرك ساكنا في البداية. حاليا، شيئا فشيئا بدأوا يتحركون (نعم، يا معلمة.) لعلهم في النهاية أدركوا أن هذا غزو شيطاني. حرب شيطانية غير متكافئة. (نعم، يا معلمة.) إنها ليست حربًا حقيقية. ليست معركة متكافئة. (نعم.) بل فعل وحشي. غزو بلاد الغير وقتل النساء والأطفال أو أيا كان. بالطبع، إذا واصلوا القصف سوف يموت الناس. (نعم، يا معلمة.)

ليس الاكتفاء بقصف المناطق العسكرية، بل جميع الأماكن، والمناطق. منازل المواطنين، والمباني السكنية، (نعم.) وسواها. ورياض الأطفال، وحتى المستشفيات. [...]

هذا السبب سيشعل النار في قلوب ويدفعهم لمد يد العون. (نعم، يا معلمة.) حتى أنا أشعر بهذا. بالطبع، لن أفعل ذلك. وأنا أعلم ذلك. نعم. (نعم، يا معلمة.) لكن ما يحدث يدفعك للإحساس بهذه الطريقة، (نعم، يا معلمة.) بأنك تريد الخروج وحماية الضعيف الأبرياء. أعني أنهم أبرياء فقط. لم يخطئوا بحق روسيا. (صحيح يا معلمة.) العديد من البلدان انفصلت عن النظام الشيوعي، ليس أوكرانيا فحسب. لا يمكنهم المطالبة بأوكرانيا كجزء من بلدهم. أنه أمر مثير للسخرية. (نعم، يا معلمة.) [...]

لكن كما أخبرتكم، أي ديكتاتور معتدي أو غاز جشع يدعو للحرب - إذا أراد غزو بلدك سيختلق الذرائع. (صحيح، يا معلمة.) [...]

والآن بوتين يفعل الشيء نفسه. يريد احتلال دول الشعوب الأخرى. يريد قتل الآخرين، والأطفال، والأبرياء. لا يوفر أحد. (نعم، يا معلمة.) فعندما تقصف، القنبلة لا تميز. (نعم، هذا صحيح.) لا يمكنك إخبار القنبلة، “حسنًا، لا تقصفي الأطفال. لا تقصفي النساء.” صح؟ (نعم، يا معلمة. لا تميز.) هذه هي الحقيقة. إنهم يعرفون كل ذلك. لكنهم لا يبالون. لا يبالون. لأنهم شياطين. (نعم، يا معلمة.) كل ما في الأمر أن مواطني الدولة لا يستطيعون رؤية ذلك. قلة منهم يرون. لكن، أولا - لن يجرؤوا على التفوه بشيء. وحتى لو علا صوتهم، لن يصدقهم أحد. لأن بوتين أسس نفسه بشكل جيد. (نعم، يا معلمة) كبطل منقذ للبلاد. [...]

ميدفيديف. لقد فوجئت بهذا الرجل أيضًا. كنت أظنه رجلا صالحا. (نعم، يا معلمة.) ظننته أفضل من بوتين. (نعم، يا معلمة.) ليس عنيفًا جدًا. لكنه أظهر وجهه الحقيقي – لا فرق. (صحيح يا معلمة.) يواصل تهديد العالم بأسره، ليس فرنسا فحسب. (نعم. نعم، يا معلمة.) يقول، أو يقول بوتين، كلاهما يقولان، أنه إذا تدخل أي بلد بغزوهم، سيرون عواقب لم يروها من قبل. (نعم، يا معلمة.) بمعنى عواقب وخيمة. من قبيل حرب عالمية لا تبقي على أحد. (نعم، يا معلمة.) (لقد أعلنوا رفع مستوى جاهزية قوات الردع النووية.)

نعم. رأيت ذلك. لهذا السبب بعض الدول خائفة جراء ذلك. (نعم.) لهذا السبب يترددون ما إذا كان سيتم قبول أوكرانيا أم لا. لكنت قبلت، فإذا لم يفعلوا، سيستمر في زحفه (صحيح يا معلمة.) ويحتل بدلنا أخرى قريبا. وبمجرد أن يحتل أوكرانيا، أوروبا هي الوجهة التالية. (نعم، يا معلمة.) اوروبا المجاورة. (هذا صحيح. نعم، نعم، يا معلمة.) أوكرانيا دولة على الحدود. (نعم، يا معلمة.) حتى الآن هم يقاتلون دفاعا عن بلدهم، ولكن عن أوروبا بشكل من الأشكال. (صحيح، يا معلمة. نعم، يا معلمة.)

والجار الحقيقي سيساعد جاره حين يصاب أو يكون في حاجة، بغض النظر. (نعم.) في ذلك الوقت، لا يمكنك القول، “لدي أطفال. لا يمكنك المجيء إلى منزلي حتى لو كنت مصابا.” (نعم، يا معلمة.) الجار الصالح يفتح بابه عندما يرى جاره محتاجا. (هذا صحيح. نعم، يا معلمة.) الصديق وقت الضيق. هم أيضًا أصدقاء، أوروبيون. (نعم. نعم، يا معلمة.) مع أنهم لم ينضموا حتى الان للاتحاد الأوروبي. فبالحديث عن مسألة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، يثيرون ضجة، لعل هذا ما يمنع أوكرانيا من الانضمام. (نعم، يا معلمة.) أشياء كثيرة عليهم الإبلاغ عنها، (نعم، يا معلمة.) والتصريح عن كل شيء. عليهم (نعم) فتح الكتاب على مصراعيه للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. (نعم، يا معلمة.) يجب أن تمتلك أيضًا (نعم.) الكثير الكثير من المال. (نعم، يا معلمة.) [...]

لكن هذا أشبه بوضع العصي في الدواليب. إنها بحاجة إلى القيام بتدابير إعجازية. (هذا صحيح، يا معلمة.) على الأقل، إظهار التضامن. هو لم يطلب سوى ضم بلده إلى الاتحاد الأوروبي. لم يطلب أموالا أو التزامات أو أي شيء. (نعم، هذا صحيح.) لقد أطالوا الحديث والشجار حول رغبة البريطانيين في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. لم يعجبهم ذلك. ظلوا يماطلون أو يعبرون عن رغبتهم في عودة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي. والآن يتطوع أحد البلدان للانضمام، بلد جيد ونظيف، ولا يسمحون لهم بذلك. لماذا كل هذا؟ هل أن أوكرانيا ربما أفقر من إنجلترا، هذا هو السبب؟ (ربما، نعم.) ليس بلدا عظيمًا، (هذا صحيح.) بل بلد هادئ ومسالم. (نعم، يا معلمة.)

هذا ليس عدلا، أليس كذلك؟ هذا ليس (لا.) اتحادا حقيقيا، أليس كذلك؟ (لا، يا معلمة، ليس كذلك.) حسبما أرى، هذا ليس اتحادا حقيقيا. (هذا صحيح، يا معلمة. ومهمة الاتحاد هي مساعدة المحتاجين.) (هذا هو واجب أي اتحاد.) وحتى لو لم ينضموا بعد إلى الاتحاد، لكنكم جيران. (نعم، صحيح، يا معلمة.) إذا ضاعت أوكرانيا، سيأتيهم الدور، (هذا صحيح) لأن بوتين وعصاباته ماضون في غيّهم. (نعم.) لا رغبة لديهم في التراجع. إلى إذا تدخلت بركة السماء، عدا ذلك، الحرب مستمرة. (أوه.) لديهم أسلحة نووية. (نعم.) ماذا يخشون؟ (نعم، يا معلمة.) يخافون بعضهم البعض. تلك هي المشكلة.

تمتلك العديد من الدول أسلحة نووية، حتى الآن يخافون جميعًا من بعضهم البعض. هذا حسن ايضا. ولكن إذا وجد رجل واحد لم يعد يبالي، لعلمه أن الخصم خائف من الأسلحة النووية، عندئذ سيستخدمها. (نعم.) إنه يشعر أن أوروبا ضعيفة. هشة. فقد تفكك الاتحاد، بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. (نعم. نعم، يا معلمة.) ثم أن أوكرانيا مجرد بلد عادي وصغير ومسالم. وهم بالفعل قضموا جزءا مهما من أوكرانيا، وقاموا بابتلاعها كله. ثم تحركوا صوب منطقتين أخريين لجعل أوكرانيا أضعف. حتى الآن يشعر وكأن بوسعه فعل كل شيء. يمكنه التغلب على أوكرانيا وما بعد أوكرانيا. إنه يفكر بالفعل في احتلال مولدوفا. (نعم، يا معلمة. صحيح.) [...]

ثم بعد مولدوفا، بوسعكم ان تخمنوا. (نعم، يا معلمة.) إذا كان الأوروبيون ضعفاء للغاية، وغير مستقلين أو خائفين جدًا من قطع إمدادات الغاز، ثمة الكثير من نقاط الضعف. سهل جدا إذا كان لديك ثقوب في حائطك، حتى لو كانت صغيرة، سهل جدا أن يدخل منها النمل، وغيره من الحشرات، حتى البعوض سيدخل ويلدغك. (نعم، يا معلمة.) عاجلا أم آجلا، سيقضي عليك المرض.

دول الاتحاد الأوروبي، هم أيضا يريدون السلام. يريدون السلام ولا شيء سواه. لا يريدون الحرب. (صحيح يا معلمة.) وهذا هو سبب ترددهم. لا يريدون المشاركة في المزيد من إراقة الدماء (نعم.) وجعل الحرب تكبر. ظنوا أنه في حال لم يتدخلوا، سيحجمون الحرب بطريقة أو بأخرى. (نعم، يا معلمة.) في البداية، لم يصدقوا أن بوتين سيفعل ذلك. (صحيح يا معلمة. نعم.) وهذا أحد الأسباب أيضًا. الجميع تباطؤوا في إبداء رد فعل حتى فات الاوان. فإذا جلسوا جميعًا يتفرجون على الأوكرانيين يموتون لوحدهم، فهذا عار. (نعم، يا معلمة، إنه كذلك.) لا أعتقد الله أو السماء ستغفر لهم.

بمعنى أنك موجود في هذا العالم. عليك أن تتصرف وفقًا لذلك. (نعم، يا معلمة.) إذا ما وقع جارك في مشكلة وجاء بعض المتنمرين وقاموا بضربه، عليك أن تأتي وتمد له يد العون بأي طريقة ممكنة، (نعم، يا معلمة.) لوضع حد له. (هذا صحيح. نعم.) لا يمكنك الاكتفاء بالقول، “أنا لا أحب القتال. أنا لا أحب القتال إطلاقا،“ وتترك الجار يموت في كربه. (لا.) ولا تدري، قد يكون دورك التالي ويأتي ذلك المتنمر ليقتحم منزلك. (صحيح يا معلمة. هذا صحيح، نعم.) عندما ينتصر، سيشعر بأنه قوي، وبعدئذ سيأتي إلى منزلك ويضربك لأي سبب من الأسباب - ربما من أجل المال، أو الأرض، أو المجوهرات أو أي شيء. [...]

لذلك، من واجب جميع الجيران رص الصفوف ومساعدة هذا الجار المنكوب وطرد هؤلاء المتنمرين واللصوص. (نعم، يا معلمة.) القتلة والمتنمرون. هكذا يجب أن يتصرف الناس. (صحيح، يا معلمة.) هذا ينطبق على أوكرانيا. هذه المرة ثمة سبب وجيه للقتال ومد يد العون. (نعم، يا معلمة.)

لا أقصد أن عليهم حمل السلاح، وقتل الناس وما إلى ذلك، لكن يمكنهم استخدام وجودهم، وقوتهم، وأسلحتهم لتخويف الروس. (نعم، يا معلمة.) من خلال اتحاد عدد كبير من البلدان لا أظن أنه سيكون لدى روسيا ما يكفي الشجاعة لمواصلة القتال مع العالم بأسره، إذا وقف إلى جانب أوكرانيا. (نعم. صحيح يا معلمة.) (نعم، يا معلمة.)

فقط لأنهم تركوا أوكرانيا وحيدة تواجه مصيرها، هذا يؤرق ضميرهم. (نعم، يا معلمة.) ولديهم الأسلحة، والقوة، والجيوش - جميعهم. إذا اتحدوا، فسيشكلون قوة جبارة هائلة. (هذا يا معلمة.) أعتقد أن روسيا سترحل، آنذاك. على الرغم من أن الحرب قد بدأت بالفعل، لا يزال بإمكانهم فعل ذلك. (نعم، يا معلمة.) فهم جيران. (صحيح.) من السهل جدًا الدخول ومساعدة جار محتاج.

لا تدعوا كل الأوكرانيين يموتون هكذا، أو لا تدعوا الأطفال أو النساء يموتون هكذا. والآن عليهم أن يهاجروا إلى البلدان الأخرى في الشتاء مع بعض الملابس تكسوا أجسادهم، وبصحبة أطفالهم. ولا يوجد معهم لا حليب، ولا طعام. وإذا اصطفوا في الطابور على الطريق السريع، هناك خطر أن تقصفهم روسيا، أن تقصف هؤلاء المهاجرين. (نعم، يا معلمة.)

عن أي "حفظ سلام" يتحدثون! حتى أطفال بعمر عامين لن يصدقوا كلاما كهذا. (نعم، يا معلمة.) حفظ السلام! إنهم يقضون مضجع سلام الناس. يقلبون حياة الناس رأسا على عقب ويقتلونهم بلا رحمة أو شفقة. (نعم، يا معلمة.) حفظ السلام. هراء! وحدهم الشياطين يتحدثون هكذا، حتى البشر، لكانوا سيشعرون ببعض الخجل. حتى البشر الوضعاء، أو الأقل ذكاء أو حتى البشر غير الودودين، لكانوا شعروا بالخجل. لن يتفوهوا بأكاذيب كهذه. (نعم، يا معلمة.) لن يتفوهوا بأقوال معاكسة لأفعالهم. (نعم.)

لم أدرك أن ميدفيديف كان أيضًا شيطانًا. (يا للهول.) لم أدرك ذلك. اليوم فقط أردمت ذلك، عندما قرأت الخبر. [...] فتحققت من الأمر. وكلاهما يشبهان بعضهما. (يا إلهي.) لا عجب أنهما منسجمان.

قد يحصل ذلك. (نعم، يا معلمة.) لأن هؤلاء الشياطين، لا خوف لديهم من أي شيء. لكن فقط إذا ما اتحد العالم بأسره، (نعم، يا معلمة.) روسيا ستتراجع. (نعم، يا معلمة.)

( في تلك الملاحظة، أيتها المعلمة، أعتقد أنه إذا اتحد العالم كله وأظهروا نوعا من القوة في وجه هذين الغلامين، بوتين شيطان غيور، ألا يرغب في المزيد من الوفيات؟ في هذه الحالة، هل سنشهد المزيد من العنف؟ )

لا، لأن شعبه لن يرغب كذلك في القتال. (نعم.) لا يستطيع بوتين القتال بدون جنوده. (صحيح.) جنوده – العديد منهم لا يشعرون برغبة في القتال، لأنهم يعرفون أنه لا يوجد سبب وجيه. (لا.) الجنود، أناس طبيعيون. لديهم مثل عليا. في داخلهم شيء من النبل. هم حتى الآن مضطرون لإطاعة الأوامر. لكن القتال وقتل الناس لسبب غير وجيه، هم لا يريدون ذلك. وقرأت أيضًا أن الجيش - معظمه من الشباب غير مدربين وعديمي الخبرة لذلك، يموتون بأعداد كبيرة! 6000 حتى الآن، (يا إلهي.) مات الكثير من الجنود.

واستسلم الكثيرون، فقط لأنهم لم يرغبوا في القتال. ما الداعي لاجتياحك بلدا جار، لم يخطئ بحقك فتقوم بإطلاق النار عليهم؟ (هذا صحيح.) أعني أي رجل محترم لن يفعل ذلك. (نعم، يا معلمة.) خاصة جيل الشباب. لديهم مثلهم العليا. (نعم، لديهم ضمير.) لم يعتادوا على هذا النوع من العقلية الوحشية. (نعم، يا معلمة.) [...] أولاً، يتجمدون في مثل هذه المخيمات المؤقتة، والآن عليهم أن يخوضوا المعركة ويموتوا.

لهذا السبب الجنود الأوكرانيين، سينتصرون. لأن لديهم مُثُل عليا. (نعم، يا معلمة.) لديهم أهدافهم. لديهم شغفهم الحقيقي. لديهم الرغبة في حماية بلدهم، وشعوبهم. لأنهم يعرفون أن هذا ليس سببا وجيها لشن الحرب. (هذا صحيح، يا معلمة.)

بوتين ليس لديه سبب زجيه للحرب. لهذا السبب معنويات جيشه متدنية. والأوكرانيون، لا يخشون شيئا. (نعم.) إنهم يفكرون في طرق لردع روسيا. وقد نجحوا بالفعل بطرق عدة. لذلك، مقابل 6000، وربما أكثر، من عدد القتلى الروس، 137 فقط، من الأوكرانيين. (ياه.) فهم يمتلكون الشجاعة والنبل، وغريزة الحماية. (نعم، معلمة.) وهم صالحون ويصلون يوميا. لذا، فهم يينتصرون. [...]

إذا كان لديك هدف، ومثال نبيل، عندئذ سوف تقاتل بكل جوارحك. (نعم، يا معلمة. هذا صحيح.) وهذه طاقة حتى العدو يستشعرها. (نعم، يا معلمة. نعم، هذا صحيح.) لهذا السبب أدرك الروس أخيرا ماذا يريد بوتين، وبأن هذا كله جنون ووحشية وشر، وعنف. لذلك، لم يشعروا بأن من واجبهم مقاتلة أوكرانيا التي لم تخطئ بحقهم بأي شيء. [...]

المسألة هي أنه إذا اتحد العالم كله، لا يستطيع بوتين قتلهم جميعًا في الوقت عينه. (نعم.) وبوسعهم أيضًا قتل شعب بوتين. (نعم، يا معلمة. هذا صحيح.) لذا، يجب أن يخاف بوتين من العالم وليس العكس. (هذا صحيح تمامًا.) يجب أن يفكروا بهذه الطريقة، لا بطريقة بوتين. (نعم. يا معلمة.) حتى لو ماتوا، سيموت كلا الجانبين. (نعم.) وليس أوكرانيا وحدها أو شعوب العالم. والكثير من الناس متحدون. (نعم، يا معلمة.) وعددهم أكبر من الجيش الروسي. الجيش الروسي قوامه 150000 تقريبا. (نعم.) ولكن عندما يتحد العالم بأسره، تخيلوا ذلك؟ حتى الدول الأوروبية وحلف الناتو المحيطين بأوكرانيا، يشكلون قوة كبيرة.

إذا كانوا يريدون القتال، أو شعروا أن أوكرانيا وحدها تقتال الذئب الكبير. ويقاتلون بكل قوتهم. يجب أن يشعروا بالخجل من عدم مساعدتهم هذا البلد الشجاع والخيّر، وهذا الشعب الطيب كالشعب الأوكراني. (نعم، يا معلمة. بالضبط، يا معلمة.) حتى أنني أشعر بالظلم، لو لم أكن من العارفين، لرغبت في الذهاب إلى هناك ومساعدتهم بأي طريقة ممكنة. (نعم، يا معلمة.) أنا لا أحب المتنمرين. (نعم.) انا لا أحب الظلم. أنا لا أحب هذه الشياطين القبيحة المتعطشة للدماء. (نعم، يا معلمة.) حسنًا.

( يا معلمة، رئيس أوكرانيا يتوقع أن روسيا ستهدد أعضاء الناتو بحال سيطرت في النهاية على أوكرانيا. هل لدى المعلمة أي تعليق على توقع الرئيس زيلينسكي؟ )

بالطبع. بالطبع. هذا منطقي. (نعم، إنه كذلك، يا معلمة.) لقد أشار إلى أن مولدوفا ستكون الوجهة التالية، لأنها أكثر بلد في متناول اليد بعد أوكرانيا؛ وهي ضعيفة. (نعم، يا معلمة.) إن لم يتصرف العالم فهو سيستمر، (صحيح، يا معلّمة). لأن دول الناتو الأخرى بجوار أوكرانيا تماماً. (نعم.) وحتى لو استطاعوا تهديد باريس، ماذا تظنون، أنهم يقلقون بشأن أي دولة أخرى أصغر؟ (لا.)

فرنسا! (نعم، يا معلمة.) (نعم) (لدى فرنسا أسلحة نووية حتى.) وفرنسا شارل ديغول، ليس فرنسا أي شخص. الجنرال ديغول. (نعم.) مفهوم، حتى لو مات بالفعل. لكنها ليست مجرد دولة. (نعم، يا معلمة.) فرنسا هي إحدى الدول التي حررت كل اليهود وكل السجناء في الحرب العالمية مع هتلر. أتذكرون ذلك؟ (نعم، يا معلمة.) وهو يتجرأ على تهديد فرنسا، حتى. حسناً، ليس هو، لكن شريك ديغول. (نعم، يا معلمة.) كما أن فرنسا جزء من الاتحاد الأوروبي. (نعم.) وهو يجرؤ على تهديد فرنسا. وبالتالي، هم لا يخشون غزو بلدان أخرى. (صحيح، يا معلمة.)

في زمن السلم، لن يفكر أحد بالانضمام إلى أي اتحاد. (نعم، يا معلمة. صحيح، يا معلمة.) والآن هو زمن الحرب، وأوكرانيا بحاجة إلى المساعدة. لكن الناتو لا يزال يتوانى، والاتحاد الأوروبي جبان وليس حازماً، هكذا. (صحيح.) الحرب على أبوابهم بالفعل، (نعم، يا معلمة.) وما زالوا جبناء وغير حازمين، يفكرون في البروتوكول (نعم.) أو البيروقراطية. (نعم.) لا أعرف ما إذا كان بإمكانهم حماية أنفسهم حتى، إن لم يكونوا حاسمين للغاية وأقوياء بالقدرة العقلية. (نعم، صحيح. نعم، يا معلمة.)

إن موقفك مهم وله حسابه أيضاً. (نعم، صحيح.) لهذا السبب الأوكرانيين، يفوزون. رغم أنهم غير متكافئين مع قوة روسيا الجبارة. ليس لديهم الكثير من الأسلحة الحربية المتطورة مثل روسيا. فهو بلد أصغر، حتى. ويمكنهم الفوز بفضل موقفهم، لأنهم مصممين على القتال ضد الظلم والتنمر. (نعم، يا معلمة.) لذا، إذا كان الاتحاد الأوروبي لا يرى ذلك على أنه شيء يستحق الاحترام والمساعدة، فإن الدول الأوروبية ستخسر أيضاً. (نعم، يا معلمة.) أو يخافون من غاز ونفط بوتين. خائفين من هذا ومن ذاك. وبالتالي سيستمر بوتين. (نعم.) لأنه عندما تخاف، يشعر الناس بذلك. (نعم، هذا صحيح.)

بوتين ليس شخص مدرب حديثاً على الحرب. (هذا صحيح.) كما أنه من الاستخبارات السوفيتية (كي جي بي). (نعم، يا معلمة.) يعرف أشياء كثيرة، هو شيوعي. (نعم، يا معلمة.) يفترض أن الشيوعيون لا يؤمنون بأي شيء؛ لا بالله أو أي شيء. [...]

لذا كيف يمكن لبوتين أن يتربى ليكون شخص أفضل. (صحيح، يا معلمة) حتى لو لم يكن شيطاناً، كيف سيتم تربيته، بتصوركم؟ (صحيح، يا معلمة.) لهذا السبب هم وحشيون. (نعم.) ليس لديهم إيمان، ناهيكم عن الحديث عما إذا كان شيطاناً أم لا. ليس لديهم أي شيءً للتمسك به، (هذا صحيح.) هذا النوع. والآن ليس لديهم أي محبة أو إيمان ليس لديهم أي شيء، ويتربع على قمة عرش روسيا. (نعم.) لذلك يشعر بالقوة. وكل من حوله إما أن يتملقون له، يستمع له ويمتدحوه، أو يسجنون أو يسمم لهم. (نعم، يا معلمة.)

وفقاً للأخبار، الكل يعلم ذلك. (نعم.) كيف يمكن ألا يوجد أحد تسمم بهذه الطريقة أو قتل بهذه الطريقة؟ سوى هؤلاء الذين هربوا منه أو من هم ضده. (نعم، يا معلمة.) هذه ليست مصادفة، أليس كذلك؟ (لا، يا معلمة. ليست كذلك.) [...]

(سؤال آخر يا معلمة. هل كان من الممكن منع الحرب في أوكرانيا؟ )

كان هذا ممكناً! كان ممكناً. فقط افعل تماماً كما فعل بوتين. ضعوا مجموعة من الجيش على حدود أوكرانيا، (أوه، صحيح) في مواجهة بوتين. لا تقاتلوا أو أي شيء، لكن حتى يعرف بوتين أننا مستعدين له. (صحيح.) إن كنت تريد قتلنا، سنقتلك ايضاً. لا داعي للقتال - امنعوه. (نعم، يا معلمة.) الوقاية دائماً أفضل من العلاج، هذا ما نقوله. (نعم.)

لقد أعطى بوتين بالفعل العالم كله أشهر من التحضير. الكل يعلم ذلك. كل المعلومات أخبرت بايدن، أخبرت الأوروبيين، أخبرت الجميع. حتى في اللحظة الأخيرة، كما أن بايدن أعلن أن روسيا ستهاجم أوكرانيا خلال 48 ساعة، حتى. ومع ذلك، لم يفعلوا شيء. حينها، كان لا يزال لديهم الوقت للتحليق لداخل أوكرانيا. (صحيح، يا معلمة.) حينها كان لا يزال لدى أوكرانيا مطارات. (نعم.) (نعم، يا معلمة.) شيء ما على الأقل. وبالتالي أوروبا، يمكنها حشد كل الجيوش، الجيران. (نعم. نعم، هم هناك.) الناتو وكل ذلك. لكنهم تركوا أوكرانيا تموت وحدها نقاتل أو تموت وحدها.

خاصة بايدن، يجب أن يكون ضد بوتين، لكنه ليس كذلك، لأنهم مع بعض. (أوه.) يمكنكم ملاحظة أفعاله. يقول عقوبات على هذا، عقوبات على ذاك، لكنه لم يصدر أي عقوبات على بوتين شخصياً حتى الآن. هذا أولاً. ثانياً، هو يفضل شراء الغاز الروسي وكل ذلك، وترك شعبه يتضور جوعاً وعاطلاً عن العمل ومُعال. [...] كما يقول، "أوه، كل العقوبات بطيئة جداً. (نعم.) القليل منها في كل مرة. وبالتالي فإنها لن تنجح على الفور، سيستغرق الأمر وقت طويل جداً." هذا ما قاله. [...]

لن يرسل جيشاً. أرسل البعض. لكن بوتين كان يبني مخيمة العسكري قبل عدة أشهر بالفعل. (نعم، يا معلمة.) شهرين على الأقل، كل العالم يعرف ذلك. بايدن يعرف. يقول أنه لن يرسل جنود للقتال في أوكرانيا. هذا اولاً. ثانياً، يرسل القليل، إلى حد ما من قبل. لدى بوتين 150.000 جندي، وبايدن أرسل 800 جندي تقريباً للذهاب إلى مكان ما. والتأهب هناك. ماذا يفعلون هناك، يشربون القهوة؟ ثمانمائة شخص يجلسون معاً، ويشربون القهوة، للبقاء دافئين؟ مقابل 150000 جندي. (نعم، يا معلمة.)

كان من الممكن منعها. لو انهم عرفوا أنه عليهم معاقبته مسبقاً. ليس الآن وهو يقوم بقتل الناس في أوكرانيا؛ (صحيح، يا معلّمة.) عندما أصبحت دباباته داخل البلدات الأوكرانية بالفعل؛ (نعم، هذا صحيح.) عندما استولى جيشه، وفريقه، على تشيرنوبيل، وقصف المطارات، وكل ذلك. (نعم، يا معلمة.) وقصف الأطفال، رياض الأطفال والمستشفيات وكل ذلك. (نعم، يا معلمة.) وأصبح من الأصعب الآن جلب الأسلحة لأن الروس يحتلون الطرقات، (نعم، هذا صحيح.) ويسيطرون على بعض النقاط بالفعل. (نعم.)

ثمة مقال على الإنترنت يتحدث عن توقع نوستراداموس بأن يتم حصار باريس. ستكون باريس محاصرة. (نعم، يا معلمة.) ستخضع للسيطرة، سيستولى عليها. (نعم.) من المفترض أن نوستراداموس تنبأ بذلك، لهذا العام. ( يا للهول.) لقد تنبأ بالحرب وكل أنواع الكوارث بالفعل. ثمة متنبئة أخرى تدعى بابا فانغا أو شيء من هذا القبيل. تنبأت بنفس الشيء. تنبأت بعدة أشياء تحققت. [...]

إنها مجرد صدفة. (نعم.) صدفة. لأن العديد من البلدان فرضت عقوبات على روسيا كذلك. وأمريكا أيضاً. فلماذا استهدف فرنسا وحدها لتهديدها؟ (نعم، يا معلمة.) قبل أن يهدد بشكل عام، ولكن في هذا النص، هدد فرنسا وحدها. [...]

( يا معلمة، كما نعلم الآن مما كشفته أنت عن بوتين، أنه شيطان غيور ويتحدث عن وضع قواته النووية في حالة تأهب قصوى، مما يعني أنه من الممكن أن ينشر صواريخ نووية بأي وقت. )

علينا أن نصلي من أجل التدخل السماوي. (نعم، يا معلمة، لأن الوضع مقلق للغاية الآن.) إذا كان يقلق على شعبه وبلده، لن يفعل ذلك. لكن إن كان لا يهتم، عندها، هو خطير. (نعم، يا معلمة.) يمكنه فعل أي شيء. (صحيح.) لأنه إن كان يقلق بشأن شعبه، لن يجرؤ على استخدام النووي. لأنه بحال استخدمه، فإن أمريكا ستستخدمه. والدول الأخرى ستستخدمه. وسيكون مصير روسيا هو الهلاك. (نعم، يا معلمة.)

لكن أعتقد أنه لا يجب أن يفكر باستخدامه، لأن ذلك ما سيحدث. (نعم، يا معلمة.) إن كان بإمكانه استخدام السلاح النووي، فبإمكان البلدان الأخرى استخدامه أيضاً. (نعم، هذا صحيح.) بلدان أخرى بعيدة أيضاً لا يستطيع السيطرة عليها. (نعم.) عليه أن يأخذ بعين الاعتبار عدم استخدامه، لأنه ربما لا يهتم لحياة شعبه، أو السلام أو الأمان، كما يجب أن يأخذ بعين الاعتبار ما إذا كان بلده "سيُدمّر،" إذا تدمر بلده بالكامل، فلن يكون لديه قاعدة. (هذا صحيح، يا معلمة.) لن يكون لديه من يحكمه. (نعم. صحيح، يا معلمة.) (نعم، يا معلمة.) أو أنه هو نفسه سيموت، (نعم، يا معلمة.) ويذهب إلى الجحيم عاجلاً. لذا، يجب أن يأخذ ذلك بعين الاعتبار. (نعم، يا معلمة.) [...]

أعتقد أنه لن يفعل ذلك، لأنه سيموت كذلك. ( نعم، يا معلمة.) إذا بقي في روسيا، فسيموت. بحال ذهب إلى بلد آخر ولن يكون هناك أحد يحبه، سيقتلونه. (نعم، هذا صحيح. هذا صحيح.) لذلك من الأفضل ألا يستخدم البطاقة الأخيرة. (نعم.) من الأفضل أن يحتفظ بها. (نعم، يا معلمة.) لذا، لا يزال بإمكانه الحصول على بعض القوة للتهديد بها. لكن بحال استخدمها بالفعل، فستكون النهاية، سينتهي أمره وأمر روسيا. (صحيح، يا معلمة.) إنها حرب عالمية حقاً. (نعم.) حتى هتلر كان قويا جداً ومحصّنا ومختبئا بشكل جيد، لا أحد يعرف أين كان، مكان سري وكل ذلك. ورغم ذلك عثروا عليه. (نعم، يا معلمة.) عاجلاً أم آجلاً. (نعم.) وفي الوقت الحاضر، عاجل أكثر لأن الجميع لديهم تقنيات عالية. ليس عليهم الذهاب إلى منزلك لمعرفة أنك هناك. (نعم.) [...]

كان يجب منع ذلك. (نعم، يا معلمة.) لأنه لديهم عدة أشهر، هم يعرفون ذلك، يتمتعون بالذكاء، وكل شيء. [...]

الآن، ماذا بشأن التفاوض؟ بما أن روسيا قوية، وأوكرانيا ضعيفة، من الذي يتفاوض على ماذا؟ لقد أخرجوا للتو الكثير من المطالب. [...]

مع العلم أن المعارضة، العدو المزعوم لن يقبلوا، لا يمكن أن يقبلوا، ويكتفوا بالذهاب إلى هناك، ليكونوا هناك أو لتشتيت الانتباه. (نعم، يا معلمة.) حتى لا يقاتل الناس بشكل أفضل، إنهم ينتظرون ذلك فحسب. إذاً، الرئيس زيلينسكي قال الشيء ذاته، قال أن الحديث مع روسيا هو مضيعة للوقت طالما أنها تستمر في قصف بلدنا، طالما أنها مستمرة بالحرب، ما زالت تقصف، وتقتلهم. عن ماذا يتحدثون؟ (نعم) (صحيح، يا معلمة.)

لذا يجب على الجميع ان يتفقوا من أجل أن يتركوا أوكرانيا وشأنها. لكني لا أعتقد أنهم سيتفقون لأنهم يطالبون بأشياء مستحيلة. (يا للهول.) بحال تمت إزالة كل الأسلحة النووية، عندها فقط روسيا سيكون بحوزتها أسلحة نووية. (نعم، يا معلمة.) كما قد يقولون، "حسناً، تعالوا، واحتلوا بلادنا. (نعم.) فهي كلها لكم، اهلاً وسهلاً بكم بكل محبة. (نعم.) من الاتحاد الأوروبي مع كل المحبة. (نعم، يا معلمة.) (نعم.) أو من الناتو مع كل محبة." يجهزون مأدبة، ويرحبون بهم. (نعم.) بحال وافقوا على ذلك، ستصبح أوروبا تحت الحكم الروسي على الفور. (نعم.) باللحظة التي يرسلون بها كل الأسلحة النووية، يرمونها بعيداً في مكان ما، يعيدونها إلى أمريكا، عندها تصبح الدول الأوروبية اتحاد روسي مرة أخرى. (نعم.) اتحاد شيوعي. (نعم.) (نعم، يا معلمة.) لا يعود هناك اتحاد أوروبي. نوستراداموس تنبأ بذلك أيضاً. انهيار الاتحاد الأوروبي. (أوه.) (يا للهول.) [...]

هل من سؤال آخر؟ ( نعم، يا معلمة. في الآونة الأخيرة، الرئيس ترامب أشاد ببوتين فيما يخص حرب أوكرانيا على أنه "ذكي" و "داهية". هذا ما قاله. لماذا يقول هذا؟ )

لم أسمع ذلك، لذا أتساءل ما إذا قال ذلك حقاً. ولكن بحال فعل، لقت أخبرتكم أن السيد ترامب، لا يعرف حقاً كيف يقوم بالصياغة جيداً (صحيح.) أو التعبير عن نفسه بشكل جيد. (نعم، يا معلمة.) يقول هذا على سبيل السخرية. (اه، صحيح.) (نعم، نعم.) لأنه ما من أحد يقوم بمديح الغازي. (نعم، هذا صحيح.) (حسناً، يا معلمة.) لذا، ألا يمكن لأحد أن يمزح؟ (نعم، أعتقد ذلك.) هذا ما أظنه. (نعم، يا معلمة.) لقد قال ذلك على سبيل السخرية فحسب. (صحيح. حسناً. نعم.). [...]

لكن هذا سيكلفه شيئاً ما، انا متأكدة. (صحيح.) سيستخدمون هذا لتخوينه. (آه، فهمت) بيعه بثمن بخس. ليس لديهم الكثير من الوسائل الآن لكي ... هو لا يعرف كيف يوضح عن رأيه. (أوه.) لأنه مستاء كذلك. أي شيء قاله ... الكثير من الأشياء التي قالها تنقلب ضده. (نعم. هذا صحيح.) [...]

لكن في ذلك الوقت، هو(بوتين) لم يكن قد غزا أوكرانيا بعد. لا أظن ذلك. حينها، لم تكن الحرب قد بدأت حقاً بعد. كان الجيش لا يزال يتسكع، خارج أوكرانيا. (آه، صحيح. نعم.) دخلوا فيما بعد. لكن لا يهم، لا أعتقد أنه قصد ذلك - تماماً مثل سخرية سوداوية (نعم، يا معلمة.) أو التهكم. (نعم، هذا صحيح. نعم.) [...]

(شكراً لك لتوضيح ذلك. نعم. لأنني كنت قلقاً.) بعض الناس يأخذون الأشياء خارج سياقها. (نعم، هذا صحيح.) يساء فهمهم أو ليس لديهم روح دعابة. (نعم.)

جدّي للغاية. (نعم، بالضبط.) يريدون الانقضاض عليه فحسب ويصبح ذلك عادة بالفعل. (نعم، يا معلمة.) لذا أي شيء يقوله، سواء كان جيد أو سيء، سيفسرونه بطريقة أخرى. [...]

الأمر هو أن ترامب لم يحظى بفرصة للشرح (آه، نعم.) [...] أعتقد أنه سئم من كل هذه المهاجمات طوال هذه السنوات. (نعم، يا معلمة. مفهوم.) [...] فقط لأنه نوعاً ما كان على علاقة طيبة مع روسيا، لذا انتاب الناس هذا الانطباع على الفور (نعم.) أنه يمدح بوتين. (صحيح، يا معلّم). لكن لا أحد سيفعل ذلك. (نعم.) (نعم، يا معلمة.) لا ينبغي أن يمزح هكذا. (نعم.) أو السخرية هكذا. (نعم، يا معلمة.) لا يهم. (على أي حال، شكراً لك على الإجابة.) لا مشكلة. (نعم، هذا أوضح بكثير الآن.)

هل ثمة أي شيء آخر تريدون معرفته؟ ( نعم، يا معلمة. [...] سردت المعلمة القصة أو قرأت القصة في الحديث، عن الرجلين اللذين يتقاتلان، والقاتل سيذهب إلى الجحيم. والآخر أيضاً سيذهب إلى الجحيم لأنه كان لديه نية القتل. ) بالطبع، هو يدافع عن نفسه، ولكن لديه نية بالقتل كذلك. (نعم.) والقتل خطيئة كبرى. ( نعم. إذاً الحرب الأوكرانية والروسية، ذكرت المعلمة أن بوتين سيذهب إلى الجحيم بالتأكيد وأن الجنود الذين يقاتلون في صفه سيذهبون إلى الجحيم. ولكن ماذا عن المواطنين الأوكرانيين الذين تطوعوا بشجاعة للدفاع عن بلادهم في عملية القتال، ربما يقومون بالقتل. لذا، هل سيذهبون إلى الجحيم أيضاً؟ [...] )

أجل، لكن جحيم أقل. (نعم.) لتمت معاقبتهم بشكل عادي، بشكل عام وبشكل فردي. بحسب. (نعم.) مثل الناس الذين ماتوا في جزيرة الأفعى، هم لم يرغبوا بقتل الروس. كانوا يعلمون أنهم سيقومون بقصفهم وسيموتون، أو ربما لم يموتوا. ربما جاءوا وأسروهم فحسب. لم يكن ذلك واضحاً للغاية بعد. [...] فجأة سمعوا كل هذا الحديث وأن الجنود الأوكرانيين هناك، على الحدود، يقولون للروس أن [...] "انجوا بنفسك." (نعم، يا معلمة.) وبعد ذلك، سمعوا انفجارا أو شيء ما ثم انقطع الاتصال. لذا، يفترضون أنهم ماتوا. ورئيس أوكرانيا أكد أيضاً [...] أنه سيمنحهم الميداليات لاحقاً. (آه. حسناً.) تكريمهم، تكريمهم بعد وفاتهم. في هذه الحالة لن يذهبوا الى الجحيم. (نعم، يا معلمة.)

وجندي آخر، صغير جداً، لكنه تطوع. ذهب إلى الجسر لتفجير الجسر، لإبطاء تقدم الجيش الروسي. لأن الجسر يوصلهم إلى المدينة الأخرى حيث كانوا ذاهبين. (نعم، يا معلمة.) لذا، لم يكن لدى الجيش وقت لترتيب الأمور بحيث يمكنهم القيام بذلك عن بعد. عندها اتصل ذاك الجندي وقال، "سأفعل ذلك يدوياً،" وبعد ذلك دوى صوت انفجار. لا أكثر. لقد مات. (صحيح.) كان يعلم أنه سيموت. (نعم.) الجميع يعرف ذلك. [...]

لذلك ضحى بنفسه فقط. (نعم، يا معلمة.) والآخرون، ستتساهل معهم السماء أكثر، بالطبع. (نعم، يا معلمة.) قتل الناس بقصد الاعتداء، الجشع، النوايا الشريرة، بالطبع سيقود إلى الجحيم مدى الحياة. (نعم.) لكن أن تقتل للدفاع عن النفس، أو لحماية الآخرين - فهذه حالة مختلفة. هؤلاء الجنود يقتلون لأنهم يريدون حماية شعبهم. (صحيح.) هذا من الآخرين، ليس من أجله. (نعم.) ربما يكون من أجله أيضاً، لكني لا أعتقد أنهم يفكرون بهذا القدر بذلك. [...] لذا حتى لو ذهبوا إلى الجحيم، سيمكثون هناك لفترة قصيرة. (صحيح.)

لكن في الحديث الشريف، النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، أخبركم بالحقيقة أيضاً - قال كلاهما، المعتدي الذي أراد قتل رجل ما والرجل الآخر الذي يقاوم. فقط للدفاع عن نفسه، (نعم.) وقتل الآخرين عمداً. (نعم.) لكن في حالة أوكرانيا، هم يدافعون عن بلادهم لأن العدو جاء ويريد قتل شعبهم. (نعم يا معلمة.) إذن، التساهل والرحمة وتكون الرحمة دينونة السماء. [...]

لذا، [...] هؤلاء الأشخاص، يعرفون أن الحرب سيئة، وأنه من الممكن أن يموتوا بأي لحظة، لأنهم يقفزون إلى النار الآن. لكن من أجل ماذا؟ ليس من أجل أنفسهم، ليس لإرضاء غرورهم أو أي شيء، ليس لأنهم لا يقدرون الحياة. يريدون التضحية لأنهم لا يستطيعون تحمل هذا الظلم والتنمر، والخضوع للقوة السلبية، للعدو. (نعم، يا معلمة.) أخبرتكم أنه، حتى أنا كنت لأفعل ذلك، لو كنت مكانهم، (مفهوم.) لو لم أتعلم بشكل مختلف. [...]

إذا ركزت على نفسك، فأنت وحيد، ضيق الأفق، متعصب، أناني، ولا تستحق الاحترام. لكن إذا كنت تحب بعض الأشياء الأخرى، حتى لو كان حيوانك الأليف أو شعبك أكثر من نفسك، لدرجة أنك قد تموت من أجلهم، فهذا شيء نبيل جداً. (نعم، يا معلمة.) عندها ستتساهل معهم السماء ولن ترسلهم الى الجحيم. (نعم، يا معلمة.) […]

لو كنت أنا المسؤولة عن الناتو، أو الاتحاد الأوروبي، أو أمريكا، كنت سأطلب منهم على الفور، في اللحظة التي نعرف بها أن هناك معلومات بأن روسيا تحشد قواتها على الحدود، كنت لأفعل الشيء ذاته. (نعم، يا معلمة.) حتى يعرفوا أنه، "حسناً، ابدأ. نحن جاهزون." (نعم.) والعديد من الحلفاء معاً. (نعم يا معلمة. دول كثيرة.) الاتحاد الأوروبي كله. الناتو كله، أمريكا كلها (نعم.) وحلفائها. كيف يمكننا ترك بوتين يفعل أي شيء يريده فحسب؟ [...]

وترك أوكرانيا وحدها، تقاتل هكذا. لوحدها في العالم كله. هل سمعتموني؟ (نعم، يا معلمة.) تُركت أوكرانيا وحدها في العالم كله للقتال من أجل القيم العليا للعالم لحماية الحرية، حماية الديمقراطية، حماية شعوبهم. (نعم، يا معلمة.) هل توضحت لكم الصورة؟ (نعم، يا معلمة.) أوكرانيا وحدها في العالم كله، (يا للهول.) في كل العالم العظيم. سيدعوهم يموتون هناك، يقاتلون أم لا. (نعم، يا معلمة.) بحال خسرت أوكرانيا، بغض النظر عما إذا كان بوتين قد تقدم أبعد نحو بلدان أخرى أم لا، سيكونون قد خسروا حليفاً واحداً. (نعم.) خسروا صديقاً لديه ذات المثل العليا التي لديهم. مفهوم؟ (نعم، هذا صحيح. نعم يا معلمة.) لقد تخلوا عن صديق فحسب. قبل الحديث عن أي شيء آخر، قبل أن يعرفوا ما إذا كانت أوكرانيا نبيلة أم لا. (نعم.)

نبيلة أم لا، هم يستحقون الحماية ومساعدة الجيران على الأقل. يقول الكتاب المقدس دائماً، "احب جارك." لذا، هل ستتركون جيرانكم يتعرضون للضرب أو الطعن حتى الموت ويسلب بلدهم كذلك أو ممتلكاتهم، وأن تحرق منازلهم وتصادر ممتلكاتهم؟ (لا، يا معلمة.) حيث تقف هناك فحسب مكتوف الأيدي. [...]

إن كان العالم كله يقف مكتوف الأيدي، عندها أنا لا أكن الاحترام لأي شيء على الإطلاق. (نعم، يا معلمة.) لا يهم إن كانوا ملك، ملكة، رئيس، رئيس وزراء، هذا كله قمامة بالنسبة لي. (نعم، يا معلمة.) لأنهم أناس دنيويون. ليسوا رهبان أو راهبات أو أي شيء. (نعم.) وهذا مبرر لكي يقاتلوا. (نعم، يا معلمة.) ليس وكأنهم يتدخلون مع الجيران الآخرين أو يرغبون بأن يكونوا أشخاص مهمين أو أي شيء. هذا حقاً سبب مبرر. (نعم، يا معلمة.) أوكرانيا لم تفعل أي شيء! (صحيح. صحيح، يا معلمة.) لقد أخذت روسيا بالفعل منطقة من أرضهم ثم أخذت منطقتين غيرها كذلك، وتريد الآن أن تأخذ كل شيء وتحتلها بالكامل. ليس كما لو أن العالم لم يعلم بشأن هذه المناطق الثلاث. (صحيح، يا معلّمة). أنه تم فصلها عن كامل أوكرانيا. [...]

الانضمام إلى الناتو لا يعني أنهم سيغزون أو يسرقون أي بلد مثل بوتين. (صحيح. هذا صحيح، يا معلمة.) ضموا البلدان، وتعهدوا، "نعم. إذا هاجموك، سنتعرض جميعاً للهجوم. (نعم. صحيح، يا معلمة.) وسنكون جميعا هناك لحمايتك. "مهاجمة واحد منا يعني مهاجمتنا جميعاً." (نعم، هذا صحيح.) هذا لحماية بعضنا البعض فحسب. (نعم، يا معلمة.) أجل، هذا كل شيء. لكنهم لن لن يهددوا أحداً، ولم يكن لدى بوتين أي ناتو أو أي شيء. دخل وسرق الناس علانية. (نعم، يا معلمة.) إذاً، من هو الأفضل؟

لكن هذا الرجل، لا يعرف أي مبرر. لا يعرف أي منطق. لا يعرف أيّاً من فشله وتكتيكاته الرديئة. (نعم، يا معلمة.) هو يلوم الجميع فحسب. الآن يلوم أوكرانيا لأنها أصبحت ضده. هو غاضب الآن. هذا ما قالوه. لأن أوكرانيا تعارضه، لذا يترك غزوه يستغرق وقتاً طويلاً. وهو يلوم أوكرانيا الآن. "كيف يجرؤون على الدفاع عن أنفسهم؟" [...]

يا إلهي. الحياة قصيرة جداً وسريعة الزوال. ما الداعي للقيام بهذا النوع من الأفعال الشريرة واكتساب سمعة فظيعة لنفسك مثل شيطان، وحش، وحش حرب؟ (نعم، يا معلمة.) [...] لماذا تريد الانحدار في التاريخ هكذا. [...]

إن لم يكن شيطاناً، لا تتحدث عن ذلك، إذاً هو مجنون. (نعم، يا معلمة. صحيح.) انه مجنون. ينبغي عزله في مشفى المجانين، (نعم، يا معلمة. بالتأكيد.) عزل فوري، ليس في موسكو. ليس في القصر الاعلى. (نعم.) ليس على الكرسي الأعلى. (نعم، يا معلمة. هذا صحيح.)

آمل أن يدركوا الجنود الروس، والمستشارون الآخرون المقربين منه أو كبار قادة الحكومة، أنه مجنون. بحال استمعتم له، ستذهبون إلى الجحيم جميعاً. وأنا لا أهددكم. أنا ممارسة روحية. لدي خمس مبادئ. لا أقول سوى الحقيقة لأنني أشعر بالأسف عليكم. ربما هو قائدكم، لكنه غير لائق. يعمل مع الشيطان لإلحاق الضرر ببلدكم، لإلحاق الضرر بالدول الأخرى، يمكنكم ملاحظة ذلك بأنفسكم، استيقظوا، من فضلكم. ضعوه في المصح العقلي وأوقفوا الحرب. لا تهاجموا الأبرياء المساكين، الأطفال في أي بلد آخر. فقط هاجموا القتلة، لا تهاجموا جيرانكم أو أي بلد آخر في العالم.

استيقظوا من فضلكم. انظروا من فضلكم لأفعاله، لأقواله، واعلموا أنه ليس شخص سوي، ناهيكم عن الحديث عن الشياطين أو أي شيء بعد. هو ليس جيداً ويقودكم إلى درب الأذى. من فضلكم، استيقظوا. من فضلكم، لا تصغوا إليه. من فضلكم احترسوا منه. ضعوه في مصح عقلي. ربما سيفيده ذلك كثيراً ويجعله شخصا عاديا مرة أخرى. لذا، يمكنه الاستمتاع بالحياة، وامتاع عائلته. وإلا، أنتم كذلك يا رفاق ستذهبون معه إلى الجحيم أو تصبحون أرامل أو أموات بسبب الحرب. لأنه لن يتوقف. إذا كان مجنوناً، فلن يتوقف. لن يكون لديه عقل متوازن. [...]

الناس العاديون لا يتصرفون هكذا. حتى أسوأ ديكتاتور، لا يتصرفون هكذا. حتى لو وصفتهم بالديكتاتور، لا يهاجمون أي بلد آخر من دون سبب. وينتهكون أراضيهم وقتل أطفالهم ونساءهم وكبار السن، وأي شخص من هذا القبيل. لذلك يمكنكم أن تلاحظوا أنه مجنون.

لستم مجبرين على تصديقي أنه شيطان أو وحش. عليكم الانتباه لما يفعله، لما يقوله. ثم تقوموا بتحليله وعندها تدركون أنه ليس طبيعياً. إنه ليس بحالة عقلية جيدة. عليكم مساعدته، بإحضاره إلى المستشفى أو شيء من هذا القبيل. تأكدوا من إخراجه. لا تخافوا. إنه مجرد رجل. وعندما يكون مخطئاً، عليك أن تخبروه بأنه مخطئ. إذا لم يستمع، ربما يكون مريض. خذوه إلى المصح أو أي مستشفى لفحص دماغه. ربما يمكنكم مساعدته ومساعدة روسيا على عدم المعاناة في الحرب ومساعدة شبابكم للعودة إلى منازلهم. هم صغار جداً، وسيمين جداً. جيدين جداً، نبلاء جداً، مثاليين جداً. لا تدعوهم يموتون في أوكرانيا من أجل لا شيء. وجر الناس في أوكرانيا للموت معهم.

استيقظوا من فضلكم. كن قائداً جيداً. يمكنكم جميعاً أن تكونوا أقوياء. لماذا تخاف من رجل واحد؟ بوتين مجرد رجل واحد فقط. من دونكم، من دون الجنود هو لا شيء. تذكروا ذلك. احترسوا منه. ضعوه في المصح. عالجوه واصنعوا السلام لروسيا، لبلدكم ولأوكرانيا، لجاركم، جاركم الطيب. من فضلكم، من فضلكم، من فضلكم. أدعو الله أن تسمعوا، لعلكم تفهمون حتى، لعلكم تستيقظون. من فضلكم.

يا إلهي، هذا رهيب. لا أحد يستطيع تحمل هذا. لا احد يستطيع، لا أحد يستطيع النظر إليه حتى، لا أستطيع تحمل هذا. لا احد يسعه ذلك. يا الله، ساعدنا من فضلك. ساعدنا من فضلك. الأطفال يموتون. هم لم يرتكبوا أي ذنب. من فضلك ساعد أوكرانيا، من فضلك. لأنه إذا ساعدت أوكرانيا، فأنت تساعد روسيا أيضاً. وإذا ساعدت روسيا وأوكرانيا، فأنت تساعد أوروبا. إذا ساعدت أوروبا، فأنت تساعد العالم كله أيضاً. شكراً جزيلاً، يا إلهي. انا اعلم أن أولادك ليسوا جيدين، ليسوا صالحين، لكن من فضلك، ساعدنا. [...]

Host: تقديرنا المحب لرعاية المعلمة الحبيبة وتعاطفها في هذه الظروف العصيبة. نصلي لرحمة الله وحماية لجميع الأرواح على الارض خلال هذا الوقت العصيب. نتمنى للمعلمة الغالية وافر الصحة والحماية من السماوات.

للاستماع إلى مزيد من التوضيحات للمعلمة السامية تشينغ هاي في هذا الوقت العصيب، انتظرونا في برنامج بين المعلمة والتلاميذ يوم الأحد ٢٤ أبريل ٢٠٢٢ لمتابعة البث الكامل لهذا المؤتمر.

أيضا، يمكنكم الرجوع إلى الأخبار العاجلة / مؤتمرات بين المعلمة والتلاميذ السابقة، من قبيل:

الأخبار العاجلة:

المكونات اللازمة لإيقاظ قوة الله داخلنا

تقدير حياة الآخرين عن طريق صنع السلام

أفكار المعلمة السامية تشينغ هاي حول ما يجري في أوكرانيا

بين المعلمة والتلاميذ:

عمل المعلمة السامية تشينغ هاي الشجاع من أجل العالم

الناس بحاجة إلى قادة حقيقيين وأقوياء وحكماء

يجب حماية المرأة واحترامها

على الرئيس أن يحمي أرواح شعبه

الانتقام لا يجلب السلام أبدًا

الجهاد الحقيقي

الرحمة الحقيقية والقيم الأخلاقية هي الحل الحقيقي

مشاهدة المزيد
أحدث مقاطع الفيديو
2024-11-05
10 الآراء
2024-11-05
10 الآراء
2024-11-04
973 الآراء
مشاركة
مشاركة خارجية
تضمين
شروع در
تحميل
الهاتف المحمول
الهاتف المحمول
ايفون
أندرويد
مشاهدة عبر متصفح الهاتف المحمول
GO
GO
Prompt
OK
تطبيق
مسح رمز الاستجابة السريعة، أو اختيار نظام الهاتف المناسب لتنزيله
ايفون
أندرويد