تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
المعلمة الحبيبة والأحبة المخلصون في فريق عمل "سوبريم ماستر تي في"، انتشر في الآونة الأخيرة خبر من شبكة (أن إتش كي) الإعلامية اليابانية ذائعة الصيت (هيئة الإذاعة اليابانية)، يتحدث عن ظاهرة غير عادية وهي: أن كل إعصار كان يقترب من تايوان (فورموزا) في السنوات الثلاث الماضية، سرعان ما ينزلق مبتعداً عنها كما نرى من الصورة 1. ومن يونيو إلى ديسمبر، وهو موسم الأعاصير، ابتعدت كل الأعاصير عن تايوان (فورموزا) لمدة ثلاث سنوات متتالية، لذلك وضعت شبكة (أن إتش كي) ثلاث علامات استفهام (؟) على تايوان (فورموزا). وكان إعصار 4 سبتمبر 2022 أكثر دراماتيكية كما هو موضح في الصورة 2. ويبدو كأنه شخص داس بشدة على الفرامل وتطلب منعطفًا حاداً على شكل حرف V، وليس مجرد منعطف سلس. أما الإعصار الأخير، يوم 13 سبتمبر في الصورة 3، فقد اتبع خطى أسلافه. وكان كثير من اليابانيين في حيرة من أمرهم وشعروا بالفضول حيال هذه التغيّرات غير العادية. وكانت هناك العديد من الردود والتفسيرات لهذا الخبر. فقد قال البعض: "إن تايوان (فورموزا) لها جبال مركزية لا يجرؤ الإعصار على تحديها". و"ربما استخدمت تايوان (فورموزا) التكنولوجيا الفائقة لتجنب الأعاصير". ويسخر أحدهم قائلاً: "إنه يسمى تاي فون، لأنه محكوم وموجه من (تاي وان)". وعلى الرغم من كل هذا المنطق العلمي والكلام المضحك، نعلم جميعاً أن هذا كله بسبب حضور المعلمة ومحبتها وتضحياتها الفائقة. ولا نستطيع أبداً الإعراب عن امتناننا بما يكفي لمعلمتنا الحبيبة. عسى أن يحفظ الله المعلمة ويريحها في هذا العالم المضطرب. وعسى أن تستمتع المعلمة بسلامها الذي أنعمت به علينا. مع فائق المحبة والشكر، (هاو جان) من تايوان (فورموزا). الأخ (هاو جان) المدرك، كان من دواعي سرورنا قراءة رسالتك. إن تايوان (فورموزا) محظوظة جداً لإنقاذها من التعرض للأعاصير الكارثية. ونحن ممتنون جداً للمعلمة والسموات العليا والآلهة العظيمة والملائكة على منحهم بركات لا تحصى لهذا الكوكب. عسى أن تنعم وتايوان (فورموزا) الخلابة بالحماية إلى الأبد. فريق عمل "سوبريم ماستر تي في". ملاحظة. لدى المعلمة بعض كلمات الحكمة لك: الأخ (هاو جان) العاطفي، إن الأعاصير هي إحدى علامات التحذير لعالمنا بسبب ارتفاع الاضطرابات جراء المعاناة الهائلة لأبناء أمة الحيوانات الذين تتم التضحية بحياتهم بلا شفقة من أجل استهلاك اللحوم. ويجب علينا جميعاً تغيير طريقة عيشنا ومعاملتنا لكل الكائنات الحية. كما زاد عدد النباتيين الأخيار، حظينا بسلام أكثر في هذا العالم. عسى أن يصحو شعب تايوان (فورموزا) بسرعة لإدراك القوة المُحِبة التي يجسدها أصدقاؤنا من الحيوانات".