تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن مع برقية محبة من (كات آنه) في أولاك، (المعروفة أيضاً بفيتنام):عزيزتي المعلمة! أود أن اخبركِ عن رؤيتي الداخلية في منتصف مايو 2023 تقريباً. وفي تلك الليلة، عندما استلقيت وغفوت، رأيت المعلمة تطير مرتدية ملابس بيضاء مثل القديسة (كوان ين). ومدت المعلمة يديها. وتدفقت الكثير من كريات الماء الزرقاء بيضوية الشكل من راحتي يديها إلى الأرض، في كل أنحاء الأرض. وفي تلك اللحظة، ركعت لإظهار احترامي للمعلمة. وقالت لي المعلمة أنها قد قامت بحماية الأرض من الدمار، ولكن ليس كل الأرض. فهناك أماكن معينة بحاجة إلى الحماية، ولكن أماكن أخرى ستظل مدمرة وفقاً لخطة السماء.وفي رؤية داخلية أخرى، كان الناس والمنازل وكل شيء مغموراً في بحر من الماء. وفي ذلك الوقت، حيث كنت واقفة، بدأ الماء بالارتفاع، ولكنه توقف عن الارتفاع عندما وصل إلى قدميّ. وكنت خائفة، لذلك ناديت المعلمة. وفي تلك اللحظة، طارت المعلمة التي كانت ترتدي ملابس بيضاء مثل القديسة (كوان ين)، طارت إليّ وعانقتني. وابتسمت بسعادة. وأمسكت المعلمة بي وطارت عالياً. وبمجرد أن رفعتني المعلمة، ارتفع الماء إلى حيث كنت أقف من قبل.وبكت المعلمة كثيراً وشعرت بالعجز والتعب والحزن وخيبة الأمل، لكن المعلمة لا تزال تحاول بمحبة كبيرة، على أمل صحوة الملقنين والمواطنين الذين يعيشون على هذه الأرض. إنني أحب المعلمة كثيراً وأبكي معك. وقد قلتِ إذا كان في البلاد 10 أشخاص فاضلين، فلن يلحق الدمار بتلك البلاد، ولكن هذا نادر جداً! ولهذا السبب تحدث الكوارث الطبيعية.وتذكّر المعلمة دائماً الزملاء الملقنين بأن يعيشوا وفق المعايير الأخلاقية، ما يعني التعامل مع الجميع من حولكم باللطف والنبل، ومحبتهم كما تحبون أنفسكم ومساعدتهم ورعايتهم ومنحهم ما يحتاجون إليه عندما نكون قادرين على ذلك ومشاركتهم بالمحبة غير المشروطة. وبما أن المعلمة تحبنا وتعتني بنا وتحمينا، دعونا ننظر إليها كمثال بالنسبة لنا لاتباعه وممارسته. وإذا كنتم تحبون المعلمة، فغيروا قلوبكم واتبعوها لنشر المحبة التي ستنقذ أرواحكم أيضاً في نِعَم الله في هذه الفترة الأخيرة.وأتمنى أن يحمي الله والكون كله المعلمة لتنعم دائماً بالصحة الجيدة والسلام والحياة الطويلة. وأتمنى أن تتحقق أمنياتك قريباً. (كات آنه) من أولاك (فيتنام).الأخت الممتنة (كات آنه): شكراً لك على مشاركة رسالتك معنا.ولدى المعلمة رسالة لطيفة لقلبك الكريم: "الأخت المخلصة (كات آنه)، إنني أقدّر كثيراً كلماتك ونصائحك الجيدة إلى إخوانك وأخواتك. فنحن جميعاً عائلة واحدة. وإذا رأينا أنفسنا في الآخرين، فمن الطبيعي أن نحب جميع الكائنات وألا نلحق الأذى بهم. وهذا هو المبدأ وراء النظام الغذائي الخضري وكل أشكال السلوك الفاضل. وقد حان الوقت أن يصحو جميع البشر لهذه الشيفرة البسيطة. وعندما يفهم الجميع أخيراً ويمارسوا هذه الفكرة المباشرة، سيتم إنقاذ العالم على الفور وإعادة تكوينه ليكون كوكباً سماوياً يتمتع به الجميع بروح الصداقة والعمل الجماعي. احبك دائماً. عسى أن تنعمي وشعب أولاك (فيتنام) ذوي العقول السامية برعاية البوذات الرحيمة إلى الأبد. أحبك!"