Sharing Gram’s Spiritual and Lived Life Experiences, Which Might Inspire Others to Have More Faith in Life Beyond Wonder!!!

والآن لدينا برقية محبة من (آشلي) في الولايات المتحدة:

عزيزتي المعلمة، عاشت جدتي 101 سنة. وكانت تعبد دائماً القديسة (كوان يين). وكانت نباتية في الغالب ومعالجة شعبية تساعد الاطفال الخائفين. وقد نشأت على يديها، وخاصة في مرحلة الطفولة. وقد كانت معلمتي المرشدة ونقلت المعرفة عن الروحانية والثقافات الصينية التقليدية. وخلال رحلتي بحثاً عن الحقيقة، التقيت بشخصيات مختلفة في البوذية والطاوية والمسيحية. وكنت أخبر جدتي عنهم في الغالب، وكانوا يحترمونها كثيراً. ولم تعلق على أحد حتى حصلتُ على التلقين وذكرتُ المعلمة. وفي الحال، قالت الجدة بالإيجاب: "هذه هي المعلمة الصالحة، اتبعيها!" كما رأت حراسي غير المرئيين وتحدثت معهم - فقد قالت المعلمة أن لدى الملقنين بطريقة (كوان يين) جميعهم حراس يحمونهم.

وفي عمر 92 سنة، سقطت الجدة وكانت في حالة صحية حرجة. فقمت أنا وأختي بالصلاة بصدق والتأمل بطريقة (كوان يين) طوال الليل. وبأعجوبة، تعافت الجدة تماماً! وقد دُهِش الأطباء! وكنا ممتنين للغاية لمعلمتنا وأصبحنا تلاميذ مجتهدين بعد ذلك.

وذات مرة، قمت بزيارة جدتي بعد خلوة دولية وأظهرت لها صور المعلمة وفي إحدى الصور كانت المعلمة ترتدي ثوباً كورياً وردياً مع تاج. وعند رؤية الصورة، سجدت الجدة على الفور لصورة المعلمة كما فعلت للقديسة (كوان يين). وبكت قائلة: "أيتها المعلمة، إنكِ تعملين بجد لإنقاذ الكائنات الحية، وتسافرين في جميع أنحاء العالم بلا كلل! ولكن كم عدد الصادقين حقاً بين أتباعك؟ يجب عليك حماية نفسك والاعتناء بها جيداً!". وقالت لي أن اسم التاج "تاج البوذات الخمسة" - مما يمثل الاستنارة الكاملة!

وفي وقت لاحق، تعلمتْ طريقة التأمل المريحة (الملائمة) وكثيراً ما شاهدت رؤى وعينيها مفتوحتين. وغالباً ما رأتها العائلة تنحني للهواء – فقد رأت أجساد تحول المعلمة! وفي عمر الـ 100، كانت الجدة تتمتع بصحة جيدة وعقل صاف وتقوم بالوخز بالإبر. وللأسف، فقد أصيبت بالالتهاب الرئوي، وأثناء مرافقتها في المستشفى، كنت أشغل ترانيم المعلمة وأمارس التأمل - ورأيت جدتي ترتفع إلى السماء، شابة وجميلة، وكانت العديد من الكائنات السماوية تحييها، وقد تعرفتُ على (الخالد القطبي الجنوبي) والخالدون الثلاثة وهي: البركات والثروة وطول العمر، والقديسة (كوان يين) ترافق الجدة وتحلق إلى السماء المشرقة.

وبعد أسبوع، رحلت الجدة، وكان جسدها مثل جوهرة بيضاء. وذهب العديد من الجيران إلى جنازتها واستمتعوا بالحلويات الخضرية. وشعر الجميع بالسعادة! واعتكفت أنا وأمي. ورأت أمي جدتي تودعها في مكان انتقالها إلى الأرض الطاهرة، قائلة أنها سوف تذهب إلى العالم الأعلى بعد فترة وجيزة! وأصبح إيمان أمي بالمعلمة أقوى! وبعد سنوات، كنا سعداء جداً لمعرفة أن المعلمة كانت القديسة (كوان يين) ! (آشلي) من الولايات المتحدة.

الأخت البارّة (آشلي): شكراً لك على مشاركة هذه القصة الملهمة عن حياة جدتك. ولدى المعلمة رسالة لطيفة لك:

"الأخت الحنونة (آشلي)، عام جديد سعيد ومليء بالسلام والنباتية (فيغان)! شكرًا لك على مشاركة تجاربك الروحية وتجارب جدتك الحياتية، والتي قد تلهم الآخرين ليكونوا أكثر إيمانًا بالحياة التي تتجاوز العجائب!!! إن محبتك واحترامك لجدتك مؤثر جداً. وكم هو رائع أن يكون لديك علاقة مع الكبار في عائلتك كتلك العلاقة. إنها هدية ثمينة أن يكون لديك جد يرشدك روحانياً. ويبدو أنها كانت سيدة حكيمة جداً. ويمكنك الاطمئنان أنها سعيدة جداً في العوالم العليا، عالم Tim Qo Tu الجديد. وابذلي قصارى جهدك لجعلها فخورة و واصلي ممارسة التأمل بجد. فهذه الحياة أثمن من أن نضيعها على الأوهام والرغبات العابرة. وركزي على ما هو هام لروحك، حتى تشعري بالاكتمال والحرية في نهاية حياتك، تماماً كما فعلت جدتك العزيزة عندما غادرت هذا العالم. عسى أن تنعمي والشعب الأمريكي ذو التفكير التقدمي دائماً بالحرية في قلوبكم وعقولكم بينما تشكرون الله على الفرصة الرائعة التي تقدمها الحياة لكم كل يوم. احتضنك وأحبك!"