تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
مرحباً أيتها المعلمة الحبيبة "المعلمة السامية تشينغ هاي"، وفريق عمل "سوبريم ماستر تي في" الأحبة! لقد قمت بتبني الكلب الضال (لاكي) في عام 2013. وكان (لاكي) شقياً جداً لكنه توافق مع عائلتي بشكل جيد. وبعد وفاته اشتقت إليه كثيراً حتى أنني ذهبت إلى أحد المتصلين بالحيوانات لمعرفة أحوال (لاكي) في العالم الآخر. فأجاب (لاكي) أن المعلمة أخذته وأنه بخير الآن. وقامت المعلمة بأخذه إلى توسيتا (مملكة الجنة) وتحوّل إلى بجعة سوداء ليتعلم اللطف لأنه كان شقياً جدًا فيما مضى. وأسعدني سماع ذلك وطلبت منه أن يتبع المعلمة للتدرب هناك. لكن (لاكي) قال أنه سينزل إلى العالم لمساعدة المعلمة في مهمتها حتى يتمكن من الارتقاء إلى عالم أسمى. وعند سماع ذلك، تأثرت كثيراً. فأعمالنا المبتذلة هي السبب الذي يجعل المعلمة مضطرة للسمو بنا. وسأثابر أكثر على التأمل وخدمة الآخرين بمزيد من التواضع. وقد حصلت على الهدية الثمينة في عام 2018. وفي صيف عام 2020 وأثناء ممارستي للتأمل في الغابة وتلاوة الهدية، شعرت بالنور ينبعث مني ويصبح أكثر إشراقاً واتساعاً مع تلوّن النهر والأشجار القريبة باللونين الأبيض والذهبي. ولأن هذا قد حدث ليلاً، اعتقدت أنه كان ضوء القمر وفتحت عينيّ لأجد الظلام ما زال محيطاً بي. وعندما أغلقت عينيّ دخلت مرة أخرى في الرؤية ذاتها مع استمرار النور بالاتساع حتى ملأ كل البرية. وقد كنت في حالة من التأثر الشديد. شكراً لكِ أيتها المعلمة على منح العالم هذه الطاقة المُحِبة من خلالي. وأنا ممتن جداً للمعلمة على منحي الفرصة للمشاركة. وأصلي من أجل تحقق العالم الخضري. وأتمنى أن تنعم المعلمة بالصحة الجيدة والسعادة كل يوم وأن تنجز كل مشاريعها لإحلال السلام. مع فائق الاحترام تلميذكِ (وين هوان) من الصين. الأخ الصريح (وين هوان): كنا سعداء جداً بقراءة رسالتك العميقة. ومن المريح معرفة أن المعلمة تعتني بأصدقائنا من الحيوانات بشكل كبير بعد وفاتهم. ومن الرائع أيضاً أن نسمع عن التجارب الروحانية الرائعة التي يحصل عليها الملقنون من خلال اتباع تعاليم معلمتنا العظيمة. عسى أن تنعم والصين المشرقة ببركات البوذات في الاتجاهات العشر لتعيشوا بالسلام والوفرة السماويين فريق عمل "سوبريم ماستر تي في". ملاحظة. المعلمة تسمو بروحك بكلماتها الإلهية: "الأخ المُحب للتأمل (وين هوان) إن الوقت على الأرض ثمين للغاية. وفي الجحيم، يجرب المرء ألماً ومعاناة لا يمكن وصفهما أما في الجنة فينعم المرء بسلام وسعادة دائمين. وتتوفر أفضل الظروف للسمو الروحاني في العالم المادي فقط بوجود المعلم الحي. وإذا أضاع الملقنون وقتهم في الأمور الدنيوية وتناسوا وجود الله فسيندمون على ذلك بشدة عندما يموتون ويرون ما كان بإمكانهم تحقيقه ولم يفعلوا. ومن الجيد أن تفهم هذا. عسى أن تحظى والشعب الصيني واسع الحيلة بالفضل الإلهي دائماً".